رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مؤلف «رحلة يوسف» يشيد بتواصل وزارة السياحة مع هوليود لتصوير أفلامها بمصر

1-4-2018 | 16:27


أشاد عاطف عبداللطيف مؤلف فيلم (رحلة يوسف) وأحد أبطاله، بقيام وزيرة السياحة رانيا المشاط بعقد لقاءات مع مجموعة من منتجي السينما العالمية في (هوليود) وتشجيعهم على القيام بتصوير أفلامهم في مصر لما تتمتع به من أماكن سياحية سواء أثرية أو شاطئية فضلا عن الجبال والصحراء والبحار والبحيرات.
جاء ذلك خلال عقد صناع فيلم (رحلة يوسف) عرضا خاصا وندوة للفيلم المعروض حاليا بدور العرض السينمائي مع عدد من شباب السينمائيين بأكاديمية الفنون برئاسة الدكتور حسام عطا وعاطف عبداللطيف مؤلف الفيلم. 
وقال عبداللطيف، إن تواصل وزيرة السياحة مع منتجي السينما العالمية خطوة مهمة جدا لتكون السياحة ضمن منظومة الفن لأن الفن والسياحة وجهان لعملة واحدة فمن خلال الأفلام والمسلسلات يتم تسويق المناطق السياحية والأثرية في جميع المهرجانات الفنية العالمية.
واقترح مؤلف الفيلم، أن يتم من خلال وزارة السياحة وجهاز السينما وصناعها إنشاء شركة مشتركة من هيئة التنشيط والقطاع السياحي لهذا الغرض أو الاتفاق مع شركات السياحة التي تمتلك الخبرة في تنظيم أمور التصوير السينمائي داخل مصر لتوفير أماكن التصوير والإضاءة والديكور وحجز الفنادق واستخراج التصاريح وكل متطلبات التصوير والتواجد في مختلف المهرجانات العالمية.
وطالب بتحويل الوطن العربي إلى (بلاتوه) مفتوح يتم فيه تصوير الأفلام والمسلسلات بكل سهولة والاستفادة من المناظر الخلابة والجميلة ومن الممكن أن يكون هذا عنصر جذب للشركات العالمية في تصوير أفلامها في مصر والوطن العربي.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عطا- خلال الندوة- إن الفيلم يعمق روح الانتماء وحب الوطن والفيلم متاح للأسرة، حيث أعادنا إلى أجواء السينما الجميلة الخالية من الابتزال، مشيدا بفكرة الاعتماد على الشباب في الفيلم.
وأشاد المشاركون بالندوة، بفيلم (رحلة يوسف) من حيث الرسالة التي يقدمها بهدف دعم أواصر الوحدة الوطنية و تصوير مناظر طبيعية وجمالية بعيدة عن القبح الذي نراه حاليا في بعض الأفلام.
وأكد الحضور، أن التعاون المصري المغربي فكرة جيدة وبداية حقيقية لتحويل الوطن العربي إلى (بلاتوه) مفتوح، مرحبين بوجود وجوه شابه وجديدة بالفيلم تشارك لأول مرة وحييوا الشركة المنتجة على ذلك.
يشار إلى أن فيلم (رحلة يوسف) هو ثاني تعاون مصري مغربي مشترك بعد فيلم (المرسي أبوالعباس) وهو من نوعية الأفلام الاجتماعية التي تناقش قضايا مهمة في مجتمعاتنا العربية.
وتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي وتم تصويره بين القاهرة وسانت كاترين والمغرب، وهو بطولة جماعية للفنانين خالد عليش، ومحمد نجاتي، وعاطف عبداللطيف، وريم هلال، وسامي مغاوري، وأمجد مصطفى، ومن المغرب يوسف أزار، وموزيس لويس، وإلهام واعزيز، ودعاء آزار، وياسمين العوافير، والإنتاج الفني لطارق عثمان، وسيناريو وحوار جوزيف فوزي ومحمد علام وتصوير مينا مرزوق ومدير الإنتاج مايكل مراد وإخراج أندي إسحاق.