اتهمت حكومة جامبيا الجديدة مؤيدي الرئيس السابق يحيى جامع بإيواء المتمردين الأجانب في منازلهم في محاولة لزعزعة استقرار البلاد.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية ، نقلا عن مراسلها في جامبيا ، إن سكان منطقة "فوني"، التي يمتلك فيها جامع مزرعة واسعة يقال إنها تحتوي على كنوز ، يستضيفون أفراد جماعة متمردة تقاتل منذ 3 عقود ؛ سعيًا لانفصال منطقتهم عن السنغال.
وأوضحت الصحيفة أن توفير ملجأ آمن لهم في جامبيا يهدد بإفساد العلاقات مع السنغال التي تحد جامبيا من 3 جهات ، كما لعبت دورًا جوهريًا في طرد جامع بعد مقاومته الخروج من السلطة رغم خسارته في الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى منذ 22 عامًا.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الجامبي أداما بارو ووزراءه ، وفي أول زيارة لهم إلى فوني منذ توليه السلطة العام الماضي ، انتقدوا زعماء المنطقة للسماح لأعضاء حركة القوات الديمقراطية لكازامانس بدخول المدينة.