رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جريمة خطف تكشف «مافيا» تجارة الآثار في كرداسة

2-4-2018 | 09:54


أختطف 10 أشخاص تاجرا و3 من معاونيه واحتجزوهم بشقة بمنطقة كرداسة شمال محافظة الجيزة، بعد حصول التاجر على المبلغ مقابل معاينة كنز أثري تم العثور عليه بمحافظة الشرقية.

واتضح أن القطع الأثرية مقلدة وغير حقيقية ومع رفض التاجر إعادة النقود التي حصل عليها قرر المتهمون اختطافه و3 من من العاملين بصحبته لإجباره على إعادة المبلغ المالي، حتى وردت معلومة لضباط مباحث مركز شرطة كرداسة عن تعرض عدد من الأشخاص للاختطاف والاحتجاز بإحدى الشقق السكنية، وبمداهمتها تم ضبط المتهمين.

 وعقب القبض على المتهمين أدلوا بتفاصيل ارتكاب الحادث، وذكر المتهم الرئيسي أمام المقدم إسلام سمير رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، أنه تعرف على عدد من الأشخاص بمحافظة الشرقية وأخبروه أنهم عثروا على كنز أثري أسفل عقار قديم، يعود تاريخه للعصر الفرعوني وعرضوا عليه شراء القطع الأثرية.

 

وأضاف المتهم، إنه اتفق معهم على الاستعانة بأحد الأشخاص لديه الخبرة في معاينة القطع الأثرية، للتأكد من كونها غير مقلدة، وتوصل لتاجر لديه الخبرة في مجال الآثار حيث عرض عليه الحصول على 50 ألف جنيه مقابل معاينة الكنز الأثري، وعليه رد النقود إذا تبين أنه غير حقيقي، والاحتفاظ بالمبلغ المالي حال التأكد من أنه غير مقلد.

 

وتابع المتهم اعترافاته قائلا: إن التاجر استعان بـ 3 أشخاص وأجروا معاينة للقطع الأثرية، قبل الكشف عن كونها مقلدة، فطالبه المتهمون برد النقود، إلا أنه ماطل ورفض إعادة المبلغ المالي مما دفع المتهم للاستعانة بـ9 أشخاص من أنصاره، للانتقام من التاجر، حيث رصدوا تحركاته والعاملين بصحبته واختطفوهم ثم احتجزوهم بشقة ملكه بمنطقة برك الخيام بكرداسة.. مشيرا إلى أن الدافع وراء اختطاف التاجر وشركائه كان إجباره على رد المبلغ المالي الذي استولى عليه.

 

وبمواجهة باقي المتهمين أكدوا صحة اعترافات المتهم الرئيسي، فحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية، وتولت النيابة التحقيق.