"جون" و"شتامة" المصري اليوم.. مهمة غامضة وأجندة متشابهة
مازالت إدارة المصري اليوم صامتة إزاء بذاءة أجيرتها آية عبد الله مسئولة السوشيال ميديا التي تطاولت على قيادات المجلس الأعلي للإعلام على إثر توقيعه غرامة على وقاحة المانشيت المسئ للمصريين.
ولا نعلم سر صمت إدارة الجريدة هلى لآيم من النوع "المسندود" ولا آية مشاركة بأسهم في تاسيسي الجريدة حتي تسمح لنفسها باستخدام الصفحة الرسمية للجريدة لتنشر علينا سوء أدبها.
هل آية عبد الله وهي مصرية تحمل الجنسية المصرية لم تغضب أو تشعر بالإهانة مثلها كبقية المصريين عندما تعمدت جريدتها أن تصف المصريين بأنهم يحشدوا ويدفعوا إلى أمر علي غير إرادتهم؟!
هل آية عبد الله التي كانت تحتفي بالسفير البريطاني وتجلسه إلى جوارها لتشرح له كيف تبث دعاياتها إلى صفحات مواقع التواصل بترحاب شديد وهو سفير دولة حجبت السياحة عن مصر مساندة منها لأهداف الإرهاب
وفي نهاية الأمر تظهر بتبجح على الصفحات وهي تحمل سبابا وتعريضا بالكلام كشف خوفها واهتزاز موقفها لتسمتر في مسلسل مؤسستها في استهداف المصريين.
والسؤال ما السر الذي جعل السفير البريطاني ..سفير الدولة المؤسسة لتنظيم الإخوان .. يسأل عن آية ويأتي إلى نقر عملها بل ويستمع إلى جهدها في التأثير على الرأي العام ...هل يمكن ربط ما توفره بلده من لجوء لقيادات التنظيم وبين سلوك آية مع الدولة المصرية وتطاولها عليها.
بالتأكيد هناك رابط فهذا رجل توفر بلده مكانا آمنا ففإرهابيين والمعادين لمصر للاختباؤ وكذلم تفعل آية أيضا توفر الحماية الالكترونية والتبرير على مواقع التواصل .