تتعقب
الشرطة البريطانية ما يقرب من 160 شخصا من الأشخاص الملاحقون للعائلة الملكية فى
الفترة التى تسبق الزفاف الملكى للأمير هارى وميجان ماركل .
فطبقا
لما ذكرته صحيفة الديلى ميل صباح اليوم فإن 160 شخصا يخضعون لمراقبة الشرطة قبل
الزفاف حيث يزور ممرضون نفسيون مدربون تدريبا خاصا وأفراد من الشرطة أكثر المهووسين بالعائلة الملكية لتقييم
التهديدات الأمنية، حيث تشير الأرقام إلى أن 160 شخصا 106 رجل و54 إمرأة قد تم تصنيف سبعة أشخاص منهم على أنهم خطر داهم .
وقد تم احتجاز رجل
واحد بموجب قوانين الصحة العقلية فى الأشهر القليلة الماضية . وتسمى الوحدة الخاصة
المسئولة عن ذلك ب (FTAC) مركز تقييم المخاطر والتى تعمل على بحث المخاطر المحتملة التى من
الممكن أن تواجه هارى وميجان .
وقد ارتفعت حالات
الهوس بالعائلة الملكية من 73 فى عام 2014 إلى 160 فى عام 2017 والشهرين الأوليين
من العام الجارى بحسب تقرير صحيفة الديلى ميرور .
وقد تم إحالة 462
شخصا إلى الوحدة فى السنوات الثلاث الماضية , بما فى ذلك 26 شخصا تم تصنيفهم كخطر داهم .
تم إنشاء مركز تقييم
التهديدات (FTAC) فى عام 2007 وهو مسؤول عن تحديد الأفراد الذين يشكلون خطرا على
العائلة الملكية والسياسيين .
ويقوم مركز (FTAC) الذى تموله وزارة الداخلية والمنظمة الوطنية للصحة بتحليل حوالى
10000 رسالة غريبة أو مقلقة أو تهديدية تتلقاها العائلة الملكية كل عام .
حوالى نصف هذا التهديدات تصنف على أنها مخاطر منخفضة ولايتم اتخاذ أى
إجراء تجاهها ولكن البقية تتطلب المزيد من التحقيق , وكشفت الأرقام بين عامة 1988
و2003 أن 600 شخص قد تمكنوا من الأقتراب من أفراد العائلة الملكية وتم رصد 17 حالة
للهجوم على الموظفين وضباط الحماية والممتلكات .
ومن ضمن 250 تم اعتبارهم ملاحقون للعائلة الملكية تبين إنهم يعانون من
مرض زهانى خطير .
وفى وقت سابق من هذا العام تبين أن حكومة نيوزلندا حاولت التستر
على اغتيال وشيك للملكة خلال رحلة دبلوماسية للبلاد فى عام 1981 .