"التضارب" يحكم التوجهات السياسية لحكومة ترامب.
تضاربت التوجهات السياسية فى حكومة الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، بشأن الاتفاق النووى الإيرانى بين مؤيد ومعارض، كما تباينت التوجهات السياسية حيال العلاقات الأمريكية الروسية.
وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس، قال فى كلمته الافتتاحية أمام الكونجرس إن "على الولايات المتحدة الالتزام بالاتفاق النووى مع طهران، ما لم تكن هناك انتهاكات.
على الجانب الآخر، يناهض ترامب الاتفاق النووى، ويتفق معه رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، الذى عينه الرئيس الأمريكى مؤخرا.
وبشأن العلاقات الروسية الأمريكية، يرى ماتيس أنه الولايات المتحدة الأمريكية عليها مواجهة روسيا، فى حين يرغب رئيس الولايات المتحدة فى تعزيز العلاقات معهم، ويتفق مع الأخير الجنرال المتقاعد مايكل فلين، الذى عينه ترامب مستشارا للأمن القومى، حيث يرى أن "محاربة التشدد والإرهاب يجب أن تكون أبرز أولويات واشنطن".
ويحمل وزير الخارجية ريكس تيلرسون التوجه السياسى نفسه تجاه روسيا، حيث يفضل تعزيز العلاقات مع موسكو، لأسيما أن هناك علاقات وثيقة تربطه بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين.