قال نائب رئيس المجلس التصديري لمواد البناء محمد خطاب إن نسبة نمو صناعة الزجاج في مصر سجلت معدلات أعلى من المعدلات العالمية حيث بلغت 10% مقارنة بـ4% نسبة النمو على مستوى العالم، مشيرا إلى ارتفاع معدلات استهلاك الزجاج المسطح إلى 450 ألف طن عام 2017 مقارنة بـ270 ألف طن عام 2012، حيث أن الصين من أعلى دول الإنتاج عالميا حيث تبلغ نسبة إنتاجها على مستوى العالم 50%.
وأضاف خطاب - في كلمته خلال مشاركته في فعاليات الندوة التعريفية التي عقدتها الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة اليوم /الأربعاء/ حول معرض (جلاس تك 2018) الذي سيعقد أكتوبر المقبل في مدينة دوسلدورف الألمانية - " إن مصر تمتلك كل الإمكانيات ولديها ما يؤهلها لتحظى بالوضع الذي يجب أن تكون عليه الآن في صناعة الزجاج عالميا، معترضا على تصدير الرمال كمادة خام، حيث يمكننا عمل قيمة مضافة ثم تصديرها " .
وأوضح " أنه بالإمدادات الجديدة من الغاز أصبح لدينا عنصرين أساسيين لصناعة الزجاج وهما المواد الخام والطاقة بالإضافة إلى توسط مصر قلب العالم، بالإضافة إلى تواجد مدن جديدة تحت الإنشاء"..موضحا أن كل العاملين في القطاع يعملون لوضع مصر على الخريطة الدولية لصناعة الزجاج .
وتابع : " أن مصر من الدول الرائدة حيث كانت أول دولة في صناعة الزجاج في العالم ومنذ 10 سنوات بدأنا وضع مصر على الخريطة الدولية، حيث كنا نستورد الزجاج حتى أصبحنا ننتج أكثر من طاقتنا الاستيعابية"، مشيرا إلى أن مصر أصبحت من الدول التي تحظى بالمشاركة في المعارض الدولية مثل (جلاس تك) والتي تمثل حدثا هاما ويمكن من خلالها عرض أهمية صناعة الزجاج في مصر.
وأوضح أنه بعد أن كانت صناعة الزجاج قاصرة على الشباك أصبح العنصر الجمالي المعماري في مصر من الزجاج، وقال: " أصبحت الزيادة لدينا في الاستهلاك أفقية نتيجة زيادة السكان ورأسية نتيجة نوعية الاستخدام لدينا، كما يوجد لدينا كل الاتفاقات التجارية مع مجموعات من الدول العربية والأوروبية والأفريقية مثل: الكوميسا واتفاقيات الميركسور".
من جهته، أوضح ممثل غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات وسيم خليل أن الشركات العاملة في صناعة الزجاج في مصر تحرص على زيادة الأحجام التصديرية؛ لزيادة العملات الصعبة وتوفير المزيد من فرص العمل وتقديم مصر للأسواق العالمية، وهو ما ينعكس على التطورات الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف أن الدراسات أثبتت أن زيادة حجم التصدير يرتبط بشكل مباشر بأحجام النمو والرخاء في أي دولة، لافتا إلى أن الشركات عليها ألا تتوقع الأثر المباشر للمشاركة في المعارض الدولية مثل (جلاس تك) إلا بعد أول 12 شهرا من المشاركة.