رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزارتا التخطيط والتعليم العالي توقعان بروتوكول تعاون فى مجال الابتكار وريادة الأعمال.. غدا

4-4-2018 | 20:43


يوقع مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، غدًا الخميس، بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة في مجال المعرفة والابتكار، وذلك من خلال إنشاء شبكة قومية تضم كل حاضنات الأعمال علي مستوي محافظات الجمهورية لتكون تلك الشبكة أول مظلة لوضع منظومة متكاملة لإدارة جميع حاضنات الأعمال في مصر والتوسع في إنشاء حاضنات جديدة في المحافظات الأكثر أولوية فضلاً عن تشجيع ترويج الشركات المصرية الناشئة خارج مصر بإرسال بعثات عن تلك الشركات إلي الدول الأكثر تقدماً في مجال تخصص كل شركة وذلك دعماً لتنمية الصادرات المصرية. 


وينص البروتوكول على أن يصبح المقر الرئيسي لشبكة الحاضنات القومية بالمعهد القومي للتخطيط وأن يكون للشبكة مكتب بأكاديمية البحث العلمي، ويتم البدء في إنشاء حاضنة أعمال بجامعة الاسكندرية، بالإضافة إلى البدء بدعم وتطوير حاضنة الأعمال بجامعة طنطا.


ويشهد توقيع البروتوكول د. هاله السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ود. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ويوقع البروتوكول كل من د.غادة خليل مدير مشروع رواد 2030 والممثله عن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي.


من جانبها قالت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن مشروع رواد 2030 يستهدف النهوض بالكفاءات الشابة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة مما يحقق الأهداف الرئيسية لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وذلك عن طريق خلق مجتمع علمي قادر على دعم ونشر فكر العمل الحر والابتكار ويتميز بوجود نظام متكامل يضمن القيمة التنموية للمعرفة ويربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأهداف والتحديات الوطنية. 


وفي السياق ذاته أكدت د. غادة خليل، مديرة مشروع رواد 2030 على أهمية نشر فكر حاضنات الأعمال والتي تقدم المساعدة في إقامة مشروعات إنتاجية أو خدمية تعمل على تقديم خدماتها للمجتمع، والعمل على تهيئة المناخ المناسب وتوفير كل الإمكانيات التي تعمل على تسهيل إقامة المشروعات، إلى جانب العمل علي ربط المشروعات الجديدة مع السوق من خلال تكوين حلقة مشتركة بين هذه المشروعات والمشروعات الموجودة بالفعل، إضافة إلى إمكانياتها في ربط المشروع المحتضنة داخل الحاضنة مع بعضها البعض للاستفادة من خبراتها ونقاط ضعفها.