أكد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة، جون سوليفان، أن الأسابيع المقبلة ستشهد تدشين المرحلة الثانية من الحوار مع السودان، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور لواشنطن، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الوزيرين مسبقا.
ونوه سوليفان، في اتصال هاتفي مع غندور اليوم الأربعاء، بحسب بيان للخارجية السودانية، بأهمية العلاقات مع السودان، وأنهم يتطلعون إلى بداية المرحلة الثانية من الحوار بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأشاد الوزير الأمريكي بقرار الرئيس السوداني بإعلان تمديد وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو المقبل، وكذلك بدور السودان عبر منظمة إيجاد في عملية إكمال السلام في جنوب السودان.
ومن جانبه، أكد غندور أن السودان يتطلع إلى علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها دولة مهمة وكبرى، ولذلك فإن بداية المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين من الأهمية بمكان، خصوصًا موضوع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال غندور إن السودان سيستمر في طريقه لإكمال عملية السلام في ربوعه عبر الحوار والآليات المتفق عليها، وكذلك عبر استكمال مشروعه القومي المتعلق بالحوار الوطني، مؤكدًا استمرار السودان في لعب دوره الإيجابي في محيطه وجواره في جنوب السودان، ليبيا، إفريقيا الوسطى وغيرها، نافيا وجود تعاون عسكري بين السودان وكوريا الشمالية، والتزام بلاده التام بقرارات مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.