قطع داعمو المعارضة في ألبانيا، اليوم الخميس، أربعة تقاطعات رئيسية للطرق السريعة في البلاد، في إطار تظاهرة مناهضة للحكومة طالبوا خلالها باستقالة رئيس الوزراء إدي راما.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن المئات من داعمي المعارضة المتجمعين بتقاطعات الطرق الأربعة بأنحاء البلاد اتهموا الحكومة بارتباطها بالجريمة المنظمة ورفع الضرائب ونسبة الفقر في البلاد، كما قاطعت المعارضة - بقيادة الحزب الديمقراطي - الجلسة البرلمانية اليوم؛ بهدف إطلاق حملة عصيان مدني عبر قطع الطرق الرئيسية وحث المواطنين على عدم دفع الضرائب المتزايدة.
من جانبها، أعلنت الشرطة أنها تعد تلك التجمعات غير مشروعة إذ أنها لم تتلق أي طلب لانعقادها.
يُذكر أن الديمقراطيين تلقوا هزيمة ساحقة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت العام الماضي، إذ حصلوا فقط على 43 مقعدًا برلمانيًا من أصل 140.