انتقدت مسئولة بالاتحاد الأوروبي الترحيل السري لستة مواطنين أتراك كانوا يقيمون بشكل قانوني في كوسوفو، مشيرة إلى أن ذلك يثير العديد من التساؤلات في بروكسل حول الشفافية والعدالة في كوسوفو.
ونقلت شبكة (ايه بي سي) الأمريكية اليوم الخميس عن رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بمنطقة غرب البلقان وتركيا أنجلينا إيخهورست، قولها إنه يتعين على المؤسسات في كوسوفو أن تلتزم بالاحترام الكامل لسيادة القانون والقواعد الدولية لتسليم المجرمين.
وكان رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناى، أقال وزير داخليته ورئيس الاستخبارات لقيامهما بتنفيذ عملية الترحيل دون إذنه.
وأثارت عملية الترحيل غضب الجماعات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في كوسوفو وفي الخارج، وذلك بعدما قامت استخبارات كوسوفو الشهر الماضي بالتعاون مع نظرائهم الأتراك، بترحيل المواطنين الستة إلى تركيا، حيث يواجهون اتهامات بدعم الانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016.