رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قراءات قصصية ضمن "سلسلة إبداعات" بالمجلس الأعلى للثقافة

6-4-2018 | 04:21


أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الندوة الثانية في إطار سلسلة "إبداعات" الشهرية، وجاءت تحت عنوان "قراءات قصَّصية"، ونظمتها لجنة القصة بالمجلس، ومقررها الروائي يوسف القعيد، وأدارها الكاتب والناقد الأدبي ربيع مفتاح، حيث تمت مناقشة عدد من القصص القصيرة مثل: "الليالي العشر" و"رياح ماضٍ"، و"النسر يحلق مذبوحًا"، و"انتهاك"، "عيِّل" و"يوم صعدت أمي بلوك التحويلة".

وقال الناقد ربيع مفتاح - خلال كلمته - "إن قصة (الليالى العشر)، اتسمت بمساحة كبيرة من الجرأة، جعلت قارءها يقف أمام اختيارين إما أن يحجّم العمل ويصادر على ما به من جرأة وخروج عن الحدود المألوفة بداعٍ أخلاقي أو ديني، أو أن نحتكم للمعيار الفني وهو ما رجَّحه الناقد؛ مشيرًا إلى أن الأدب بشكل عام لا يقيَّم إلا بجودته الفنية، ولا ينبغي تكبيله وتقييده بمعايير أخرى.

من جانبه، أبدى الناقد الأدبي شوقي عبد الحميد إعجابه بقصة "رياح ماضٍ"، للكاتبة فاطمة وهيدي، موضحًا أنها تميزت بتجسيد لحظات عميقة لحالة إنسانية، مما يجعلها أقرب لأن تكون قصة قصيرة جدًا، أما قصة "الليالى العشر"، فقد جعلت الكاتبة قارءها يقف فى نهاية القصة أمام مفاجأة صادمة.

كما قدمت الدكتورة عبير الحلوجي قراءة لقصتيها: "النسر يحلق مذبوحًا"، و"انتهاك"، وعلق ربيع مفتاح على أسلوبها، مشيرًا إلى أنه تميز بقدر كبير من التراكيب اللُغوية غير العادية.

عقب هذا قدم القاص أحمد لبيب شمس قصتيه: "عيِّل" و"يوم صعدت أمى بلوك التحويلة"، ثم قدَّم الناقد شوقى عبد الحميد رؤية نقدية حول أسلوب الكاتب، موضحًا أنه أظهر روعة التقاط التفاصيل الضرورية، بدون أى ثرثرة زائدة، كما أنه استطاع أن يقدم مجموعة قصَّص قصيرة جدا، تصلح لأن تقرأ كل قصة منها على حدة.