انتقد الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو نظيره الأمريكي دونالد ترامب على خلفية مساعي الأخير لنشر قوات من الحرس الوطني على حدود بلاده مع المكسيك.
وفي ردها على خطط الرئيس الأمريكي لإرسال الآلاف من قوات الحرس الوطني إلى الحدود، حث بينا نييتو ترامب على "توجيه إحباطه بشأن مسائل السياسة الداخلية إلى الكونجرس الأمريكي وليس المكسيك".
وقال بينا نييتو على تويتر "إذا كانت بياناتك الأخيرة مستمدة من الإحباط إزاء قضايا السياسة الداخلية فقم بالتعامل معها، وليس مع المكسيكيين. لن نسمح ان يحدد الخطاب السلبي أعمالنا".
وكان ترامب قد قال أمس الخميس إنه يريد إرسال ما بين ألفين إلى أربعة آلاف جندي من الحرس الوطني إلى حدود بلاده مع المكسيك.
وأضاف ترامب أن إدارته تبحث إرسال "ما يتراوح بين ألفين وأربعة آلاف جندي، نحن نتحرك على هذا المنوال".
وأكد الرئيس الأمريكي "سنحتفظ بهم على الارجح او جزء كبير منهم حتى يتم بناء الجدار".
وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية ببناء جدار حدودي مع المكسيك، لكنه واجه صعوبة في العثور على تمويل للمشروع الذي زعم أن المكسيك ستدفع مقابله.
ووقع ترامب إعلاناً الأربعاء بإرسال الحرس الوطني لتأمين الحدود الأمريكية المكسيكية ، قائلاً إن "الوضع على الحدود وصل الآن إلى نقطة أزمة".
ووفقاً للأرقام الرسمية، فإن الوضع لم يتدهور رغم ذلك. وكان هناك ارتفاع موسمي طفيف في الاعتقالات منذ الخريف، لكن عدد الاعتقالات انخفض في السنوات الأخيرة.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي كيرستين نيلسن يوم الأربعاء الماضي إن خدمات عناصر الحرس الوطني ستتعلق بأدوار الدعم، ولن يحتجزوا المهاجرين الذين يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية.