رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور .. ميلانيا ترامب تفاجئ الجميع فى إطلالة "السيدة الأولى"

21-1-2017 | 18:49


على الرغم من إجماع معظم بيوت الأزياء العالمية على عدم التعاون مع زوجة الرئيس الأمريكى الجديد ميلانيا ترامب، وترجيح البعض فشلها فى ارتداء الملابس الكلاسيكية المحتشمة، على غرار زوجات حكام العالم، كونها بدأت حياتها كعارضة أزياء، واتسمت بعض ملابسها بالجرأة الزائدة، إلا أنها نجحت فى الظهور بملابس جذابة وراقية تليق بكونها سيدة البيت الأبيض الجديدة.

وتشير إطلالات "ميلانيا" الأخيرة إلى تغير كبير فى مظهرها، خاصة أنها بدأت فى تغيير طريقة ملابسها، واعتمدت أسلوبا مختلفا تماما عن أزيائها السابقة، حيث ركزت على الملابس الكلاسيكية والطويلة، وارتدت البدل والفساتين ذات الأكمام الطويلة، لتليق بمنصب السيدة الأولى.

وفى أحد لقاءاتها الصحفية مع صحيفة نيويورك تايمز، قالت ميلانيا إنها ستعتمد الأسلوب التقليدى فى الملابس فى حال أصبحت السيدة الأولى لأمريكا، وأنها ستشبه "بيتى" و"جاكى" زوجتى الرئيسين الأمريكيين السابقين جيرالد فورد، وجون كينيدى.

وبالفعل ارتدت السيدة الأمريكية الأولى معطفا وثوبا بلون أزرق فاتح، أمس، خلال حفل تنصيب زوجها دونالد ترامب، وهما من تصميم بيوت أزياء "رالف لورين"، التى اعتادت تقديم تصاميمها لسيدات البيت الأبيض مثل: بيتى فورد، ونانسى ريجان، وميشيل أوباما، وهيلارى كلينتون، فى أثناء حملتها الرئاسية.

وحاز الثوب الذى ارتدته ميلانيا مع قفازات طويلة باللون ذاتهن وحذاء بكعب طويل وحاد بمسحة من أزياء ستينات القرن الماضى، على اعجاب متابعى خطوط الأزياء.

وقالت صحيفة "ويمنز وير ديلى" إن الثوب ذى الرقبة المرتفعة أثار مقارنات مع السيدة الأمريكية الأولى الراحلة ورمز الأناقة، جاكلين كينيدى.

وعلى الرغم من مقاطعة معظم بيوت الأزياء العالمية ميلانيا ترامب، إلا أن  عددا محدودا أعلن استعداده للتعاون معها وعلى رأسهم مصممة الأزياء الأمريكية "ديان فون فورستنبرج" صاحبة دار أزياء "فورستنبرج" والملقبة بـ"ملكة الفساتين المبطنة"، حيث كان رأيها أن ميلانيا لها الحق فى الحصول على درجة الاحترام التى نالتها سيدات البيت الأبيض قبلها، وأن على صناعة الموضة أن تكون خير مثال على دعم الجمال والمساواة والاختلاف.

فيما أبدى تومى هيلفجر إعجابه الشديد بميلانيا، وفخره بالتعاون معها، كما أثنى مصمم الأزياء الفرنسى الشهير جون بول جولتيه، على ذوق ميلانيا فى اختيار ملابسها.

فى حين واجه مؤسس بيت أزياء "دولتشى آند جابانا" ستيفانو جابانا، عاصفة من الهجوم، عندما هنأ نفسه بارتداء ميلانيا أحد تصاميمه فى احتفال ليلة رأس السنة.