استقبل نائب الرئيس العراقي نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي مساء اليوم السبت، مجموعة من أساتذة الكليات والجامعات في بغداد.
واستمع المالكي في بداية اللقاء إلى شرح مفصل عن الواقع التدريسي والأكاديمي وسبل تطويره، لينسجم مع التطور التكنولوجي المتواصل.
وأكد المالكي أن واقع التعليم في العراق شهد تطورا كبيرا، إذ انفتحت الجامعات العراقية على العالم.
وتم إرسال الكثير من البعثات العلمية إلى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ضمن المبادرة التعليمية، وتقدمت مستويات البحوث العلمية والنشاطات الجامعية تقدما كبيرا نحو الرقي والتطور الأكاديمي والعلمي، ووصلت إلى مستويات عالمية متقدمة خاصة في مجال الهندسة أو الاختصاصات العلمية الأخرى.
واعتبر السيد نائب رئيس الجمهورية أن المرحلة الراهنة كانت من المراحل الصعبة التي واجهت القطاع العلمي في البلاد، بسبب قلة التخصيصات المالية المخصصة، ما أدى إلى تراجع واقع التعليم والدراسات العليا وكذلك الرحلات البحثية، وعقد المؤتمرات العلمية الكبرى في الداخل والخارج، وقلة التعيينات، إلى جانب إيقاف المبادرة التعليمية.
وبيَّن نائب الرئيس العراقي أن المرحلة المقبلة ستشهد استعادة الواقع العلمي لعافيته مثل بقية القطاعات الخدمية التي تعرضت للتراجع خلال السنوات الأخيرة.
وتابع: سنقدم كل أوجه الدعم اللازم لتفعيل جميع المبادرات التي توقفت سيما المبادرة التعليمية والزراعية والصناعية، وكذلك إتاحة المجال لأصحاب الشهادات العليا للحصول على حقوقهم في التعيينات ضمن مؤسسات الدولة.