جددت فرنسا اليوم/السبت/ إدانتها لإطلاق النار العشوائي للجيش
الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة أن قمع الاحتجاجات أسفر مرة أخرى عن مقتل تسعة أشخاص
وإصابة المئات.
ودعت فرنسا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - إلى الكشف
الكامل عن ملابسات هذه الأحداث الخطيرة ، وطالبت السلطات المعنية بالتحلي بأعلى درجات
ضبط النفس، مشددة على ضوابط القانون الإنساني الدولي، في استخدام القوة للحيلولة دون
وقوع المزيد من الضحايا.
واعتبرت فرنسا أن رفع القيود المفروضة على غزة وتوفير ضمانات
الأمن الضرورية لإسرائيل هما السبيل الوحيد للرد على الأزمة الإنسانية ومنع زيادة التوترات.
وأعربت باريس، عن يقينها أن السبيل الوحيد لإنهاء العنف هو
إقامة حوار حقيقي وصولًا لحل سياسي يسمح بإقامة دولتي إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبًا
إلى جنب في سلام وأمان.