بحث الأردن والعراق، اليوم السبت، عقد توأمة بين الموانئ العراقية والأردنية وفتح خط للشحن الجوي بين مطار الملك حسين الدولي بالعقبة والمطارات العراقية، ووضع دراسة جدوى لخارطة طريق للربط السككي الآسيوي وتعزيز حركة الشاحنات بين البلدين لتصل إلى مصر.
جاء ذلك خلال لقاء وزير النقل العراقي كاظم الحمامي اليوم رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية ناصر الشريدة، بحضور وزير النقل والبلديات الأردني المهندس وليد المصري، والسفيرة العراقية في عمان صفية السهيل.
وأضاف الحمامي أن عوامل ومقومات مشتركة بين الأردن والعراق تعمق المصلحة الثنائية، وتعزز العلاقات بينهما في جميع المجالات، خاصة في مجال النقل البحري والجوي والبري.
وأوضح أنه تم الاتفاق على جملة من الخطط الرامية إلى تعزيز عملية النقل بين الأردن والعراق من خلال توفير مستلزمات الدعم للسفن في إطار شركة الجسر العربي وإمكانية نقل الحجاج العراقيين إلى الديار المقدسة عبر الأردن وفتح المواني العراقية البحرية والبرية والجوية بما يخدم مصلحة البلدين، إضافة إلى تبادل الخبرات والتدريب للكوادر البشرية العراقية والاستفادة من التجربة الأردنية في مجال تشغيل الموانئ.
من جانبه، أكد الشريدة أهمية مدينة العقبة باعتبارها البوابة العربية لدعم جهود العراق في إعادة الإعمار والتنمية من خلال التعاون في مجال النقل السككي والبري والبحري وتبادل الخبرات بين الطرفين، وأهمية التوأمة بين مدينتي العقبة والبصرة لخدمة الاقتصادين العراقي والأردني.
وأشار إلى أهمية إحياء العقبة كبوابة للبضائع العراقية، بهدف خدمة الشعب العراقي وتعزيز التكاملية الاقتصادية من خلال تعزيز خط طريبيل البري وخطوط شحن جوي منتظمة بين العقبة وبغداد والسليمانية والبصرة لتعزيز السياحة العراقية إلى العقبة وسرعة وصول البضائع للسوق العراقية، لافتا إلى دور شركة الجسر العربي التي تعتبر من أنجح النماذج في مجال النقل البحري العربي.
بدوره، أشار المصري إلى أنه تم الاتفاق على فتح معبر طريبيل لخدمة الاقتصاد الأردني والعراقي من خلال ميناء العقبة، كونه الأقل كلفة وينعكس على الاقتصاد، إضافة إلى إعادة تشغيل خط الشحن البري الذي يضم زهاء 1100 شاحنة بين العراق والأردن، مؤكدا أهمية إيجاد منفذ للعراقيين على البحر الأحمر وضرورة إنشاء الخط السككي.