والتقي الغضبان برواد الكنائس وقدم لهم التهنئة، مؤكدًا فخره واعتزازه بعلاقة الأخوة والتلاحم بين المصريين مسلمين ومسيحيين ، والتي أصبحت نموذجا يحتذى به للتعايش والتسامح في العالم كله، مشيرًا إلى أن النسيج المصري فريد وقوي وفشل جميع أعدائنا في زعزعة تلاحمه واستقراره.

وترأس الأنبا تادروس أسقف بورسعيد وتوابعها الصلوات بالكنيسة، وشاركه العديد من قساوسة وكهنة الكاتدرائية وعشرات الشمامسة، فيما انتشر أفراد كشافة الكنيسة بأنحاء الكنائس لاستقبال المصلين والمهنئين.

وحرصت القيادات الشعبية والتنفيذية وممثلو الأحزاب على حضور القداس وتقديم التهاني.