رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
بدء انتخابات مجلس الدولة الليبي اليوم
يستعد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا (غرفة نيابية استشارية)، لانتخاب رئيس المجلس ونوابه، وذلك خلال جلسة تنطلق اليوم الأحد.
واعتبر كثيرون أن هذه الانتخابات التي يشهدها البلد الغارق في أزمات مالية واقتصادية وسياسية وأمنية خانقة، خطوة مهمة للتداول السلمي للسلطة، ويقول آخرون إنها ترسيم لمعالم العملية السياسية في ليبيا.
وأبرز الشخصيات المرشحة لرئاسة المجلس هي عبدالرحمن السويحلي (الرئيس الحالي)، والعضو عبد الله جوان من زليتن (شمال غرب)، وناجي مختار من سبها (غرب)، وخالد المشري من الزاوية (شمال غرب).
ويرى عبد الرحمن الشاطر، عضو المجلس الأعلى للدولة، أن هذه العملية تعد استحقاق انتخابي جديدا، بعد انقضاء عام وفق اللائحة المعمول بها داخل المجلس.
وقال الشاطر إن "الانتخابات ونتائجها لن يكون لها تأثير كبير على العملية السياسية؛ لأن موقف المجلس الأعلى للدولة من الاتفاق السياسي (الصخيرات) موحد".
وأضاف الشاطر أنه من المتفق عليه داخل المجلس الأعلى للدولة أن الاتفاق السياسي الملاذ الأخير والوحيد المتوفر حاليا؛ للخروج من الأزمة.
وأوضح أن الرأي في القضايا والملفات غير مقتصر على رئيس المجلس أو نائبيه، مؤكدا أن أعضاء المجلس ينادون بتطبيق الاتفاق السياسي "بروحه ونصّه".
وأشار الشاطر إلى أنهم متمسكون بتطبيق الاتفاق، بغض النظر عن الشخصيات التي ستترأس المجلس، لأنه لم يعد أمام الليبيين سوى هذا الحل، وإلا فستدخل البلاد في فوضى ثانية.
وحول توقعات الفوز، قال الشاطر إن "هؤلاء أهم المرشحين، والأجدر هو الذي سيفوز، لكن يبقى الرأي للقاعة أثناء عملية التصويت"، مشيرا إلى أن الجلسة ستكون منقولة على الهواء لتجنّب حدوث أي تزوير.