وقال مختار - في تصريح اليوم - "إن المسلمين والأخوة الأقباط نسيج واحد يعيش في وطن واحد على أرض واحدة وتحت سماء واحدة، وهدفنا وآمالنا واحد هي العبور بمصرنا الغالية لبر الأمان".. وأكد أن احتفالات الأخوة الأقباط هي احتفالات للمسلمين وأحزانهم هي أحزان للمسلمين، مشيدا بدور رجال الدين الإسلامي والمسيحي في نشر رسالة السلام ونبذ العنف والتطرف وتوحيد الصفوف؛ لمواجهة التحديات التي تحاك للبلاد.

وبدوره، قال الأنبا بنيامين "إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لكاتدرائية العاصمة الإدارية الجديدة هي رسالة سلام للعالم أجمع، وأن المسجد مثل الكنيسة ولا يوجد تفرقة بين المواطنين بالرغم من اختلاف عقائدهم وأديانهم، فالكل شركاء في بناء الوطن يتطلعون سويا إلى آفاق المستقبل لغد أفضل".

وأعرب عن سعادته بهذه الزيارة التي توضح روح المحبة بين كافة أبناء الأمة، منوها بأن مصر ستظل دائما رمزا للأمن والأمان بوحدة شعبها بكافة أطيافه، موجها شكره لرجال الأمن على ما يبذلونه من جهد لإقرار الأمن والنظام ودحر الإرهاب وقوى الشر.