صعدت إدارة ترامب حربها على الهجرة غير الشرعية، مما دفع أورا هرنانديز من جواتيمالا للاختباء داخل كنيسة في مانهاتن في محاولة يائسة منها للبقاء مع عائلتها.

وكانت أورا هرنانديز قد هربت قبل ثلاثة أسابيع، إلى الجمعية العالمية الرابعة - وهي كنيسة يوحنا الموحدة التي تعمل كملاذ لأولئك الذين يواجهون الترحيل.

وكشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن هيرنانديز - أم لطفلين ولدا في الولايات المتحدة- تخطط للبقاء داخل جدران الكنيسة التي أصبحت ملجأ لها إلى أن يتم منحها الإذن بالبقاء في البلاد - أو حتى يتم إجبارها على الخروج، ولا أحد يعرف كم سيطول ذلك.

تعيش هيرنانديز في غرفة في الطابق العلوي من الكنيسة، تشاركها مع ابنتها البالغة من العمر 15 شهراً، كاميلا، تتكدس ممتلكاتها الشخصية في صناديق، كغرفة نوم جامعية.

 لديها سرير وأريكة وغرفة معيشة صغيرة وتلعب في العطلات مع ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، حيث إنها الأيام الوحيدة في الأسبوع التي يمكن لها مشاهدته فيها.