افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهر اليوم الثلاثاء، الجلسة التمهيدية لعقد ورشة عمل "إنقاذ البحيرات المصرية.. نموذج بحيرة البرلس"، وذلك بمقر الوزارة بحضور الدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور خالد قاسم مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، واللواء محمد حسن الجمل نائب رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية.

وأكد الوزير، في بداية الجلسة، على الأهمية التي توليها الدولة لمشروع إنقاذ البحيرات المصرية، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توسعت خلال السنوات الأخيرة في فتح تخصص دراسي يعنى بعلوم البحار والثروة السمكية في جامعات العريش والسويس وكفر الشيخ وأسوان والإسكندرية من أجل تخريج كوادر بشرية متخصصة في هذا المجال.

ونوه الوزير إلى أن الدولة لن تسمح باستمرار التعدي على البحيرات، مشددا على ضرورة تغليظ العقوبة القانونية للمتعدين باعتبارها قضية أمن قومي، لافتًا إلى أنه تم عقد لجنة بإشراف رئيس الوزراء لمتابعة العمل وضمان الوصول لخطوات تنفيذية بنهاية الشهر الحالي، مشيرا إلى أننا نسعى لتقديم نموذج يحتذي دوليا وقابل للتنفيذ في الدول الأخرى في مجال إنقاذ البحيرات.

 وأشاد الوزير بالدور الذي لعبته هيئة الاستشعار عن بعد في رصد و كشف التعديات على أراضى الدولة ومنها البحيرات.