رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أحمد درويش: شركات المقاولات المصرية عامل رئيسي في تنمية المنطقة الاقتصادية

14-3-2017 | 14:39


قدم الدكتور أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الثلاثاء، شرحًا تفصيليًا عن المنطقة الاقتصادية، وما تشهده حاليًا في مناطق الأربع وموانئها الستة من تجهيزات وأعمال في البنية التحتية.

جاء ذلك خلال "ملتقى بناة مصر" الذي يعقد في دورته الثالثة تحت عنوان "مشروعات مصر القومية.. رؤية وطنية للمستقبل"، والذي شهد إعلان الدولة عن الخطط التشغيلية للعديد من المشروعات التنموية التي تم تدشينها خلال العام الجاري، ومن ضمنها مشروع تنمية المنطقة الاقتصادية باعتبار محور قناة السويس أحد المشروعات القومية الواعدة، والتي توليها الدولة اهتمامًا خاصًا وتضع عليها أمالاً في تحقيق نهضة اقتصادية خلال الفترة المقبلة.

وعرض درويش، خطة جذب استثمارات في بعض المناطق مثل منطقة شرق بورسعيد، التي تقوم فيها عمليات تجهيز التربة وحفر الأنفاق وإنشاء 5 آلاف متر أرصفة بميناء شرق، وذلك بواسطة شركات المقاولات المصرية وبأيدي عمالة مصرية، والتي تقوم بإنجاز في هذه المنطقة من خلال تشغيل 9 شركات تعمل على التوازي وتحت إدارة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وقال درويش: إن "هذه الشركات عامل رئيسي في تنمية هذا المشروع القومي"، وتقوم بأعمال وصفها بالإنجاز من خلال عمليات دق الخوازيق لتجهيز التربة، ومن خلال ماكينة حفر الأنفاق العملاقة.

كما استعرض درويش، خلال الملتقى الذي حضره المهندس إبراهيم محلب مساعد الرئيس للمشروعات القومية، يرافقه وزراء الإسكان والمجتمعات العمرانية، وقطاع الأعمال العام، والنقل، كشف حساب الهيئة خلال العام الأول من بداية نشاطها، الذي شهد توقيع عدد من العقود تزيد عن 25 مليون متر مربع، وباستثمارات متوقعة 15 مليار دولار، وتسوية عدد من المنازعات والقضايا العالقة بإجمالي 130 مليون دولار، مشيرًا إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيكون هناك توقيع عقد المدينة الدوائية بالعين السخنة على مساحة 4 مليون متر، كما ستشهد الهيئة انتهاء المفاوضات مع الجانب الروسي لعرض الاتفاقية على مجلس النواب المصري.

وأضاف أن الهيئة تتمهل عن قصد في الترويج لمنطقة شرق بورسعيد لحين انتهاء الأنفاق، حتى لا يؤثر ذلك على مصداقية المنطقة لدى المستثمر، وأن الهيئة تلقت طلبات في هذه المنطقة على أكثر من 18 مليون متر، بما يؤكد على جاذبية هذه المنطقة وإقبال المستثمرين عليها، مؤكدًا أنه بعد انتهاء العمل من الأنفاق وانتهاء العمل بالمعديات ستشهد المنطقة استثمارات عديدة، لأنها تمثل جوهرة البحر المتوسط.