الاقتصاد المصري يهزم مكائد «أهل الشر».. وتقرير أمريكي يكشف المخططات الخبيثة.. وخبراء: الغرب لمس حقيقة الإنجازات في مصر.. وأدركوا قدرة الشعب على قهر التحديات
حافظ: التقارير الأمريكي نقل حقيقة الأوضاع في مصر
ألكسان: الغرب يجري الآن تغيير لصورة مصر المشوهة في الخارج
غباشي: تمنح مصر قدرة دولية على جذب الاستثمار
أكد سياسيون وبرلمانيون، أن نظرة الغرب إلى الاقتصاد المصري تغيرت بعد الانتهاء من تشييد أغلب المشاريع العمالقة خلال فترة ولاية الرئيس السيسي الأولى وهي ما أدركته أغلب المؤسسات الغربية عقب فوز الرئيس السيسي بولاية ثانية، وإدراكهم لدعم الشعب للقيادة السياسية في البلاد وهو يعد أكبر داعم لاستكمال مشاريع التنمية، مشيرين إلى أن التقارير الغربية بدأت بنفسها تصحح الصورة المغلوطة عن مصر وتجلي الشوائب عن حقيقة الأوضاع داخل البلاد التي روجها "أهل الشر".
ولفتوا إلى التقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية «أمريكان ثينكر» واستعرضت فيه إنجازات مصر الاقتصادية وقدرتها على تحقيق التنمية الشاملة والقضاء على البطالة، ومساهمة المشروعات العملاقة في الدفع بعجلة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة، أكبر اعتراف بنجاح مصر في خطتها الإصلاحية وإسقاط للأكاذيب المروجة عن الأوضاع الداخلية وتقدم ملموس على المستويين الدولي والإقليمي، ويبشر بضخ استمارات جديدة وضخمة في البلاد.
نشرت المجلة الأمريكية "أمريكان ثينكر" اليوم الاثنين مقالا مهما حول وضع مصر الاقتصادي، وعقدت مقارنة عن أحواله بعد انتهاء الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكيف أن المشاريع الإسكانية والتنموية رفعت الاقتصاد المصري إلى مستوى جديد، وحسنت كثيرا من الوضع الديموغرافي في البلاد.
واستعرضت المجلة في تقريرها محطات مهمة في مشوار التنمية والإصلاح الذي أطلقه الرئيس السيسي، حيث وصفت قناة السويس الجديدة التي افتتحت في 5 أغسطس 2014، بالمشروع الطموح الذي سمح بالمرور المنفصل للسفن في اتجاهات معاكسة، إلى جانب تعميق وتوسيع القناة الموجودة وذلك خلال عام واحد.
وذكر التقرير أن القناة الجديدة رفعت بالفعل دخل البلد من المرور العابر للنفط بزيادة بلغت 3.4 في المائة مقارنه بالعام الماضي.
وانتقل التقرير الأمريكي إلى بناء عاصمة جديدة لمصر وهي المشروع الذي أعلن في المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي عقد بشرم الشيخ في 13 مايو 2015، ووفقا للخطط فإن المدينة ستصبح العاصمة الإدارية والمالية الجديدة لمصر.
وأشار التقرير الأمريكي إلى إطلاق المشروع الوطني للطرق وتنمية الأحياء الفقيرة، لتحسين مناطق الأحياء الفقيرة غير المأمونة والخطرة وتشييد 850 ألف وحدة سكنية جديدة.
وأكد التقرير أن الإصلاحات الاقتصادية التي بدأها الرئيس السيسي أثرت إيجابيا، ففي يوليو 2017، بلغ معدل التضخم السنوي في مصر 33 في المائة، غير أنه انخفض إلى 17.1 في المائة في يناير و14.4 في المائة في فبراير، الأمر الذي دفع صندوق النقد الدولي للتعبير عن تقديره للإصلاحات التي تجريها مصر.
وحول ملف البطالة أشارت المجلة الأمريكية إلى تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي من خفض معدل البطالة ليختتم التقرير الأمريكي، مشيرا إلى أنه خلال السنوات الأربع الماضية، تمكن عبد الفتاح السيسي من خفض معدل البطالة، وإطلاق العديد من مشاريع البناء، وبدء الإصلاحات الاقتصادية، لتظهر مصر اليوم أنها بلد يتحرك في الاتجاه الصحيح.
الزيادة من القدرة التسويقية عالميا
قال نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور مختار غباشي إن التقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية «أمريكان ثينكر» واستعرضت فيه إنجازات مصر الاقتصادية وقدرتها على تحقيق التنمية الشاملة والقضاء على البطالة، ومساهمة المشروعات العملاقة في الدفع بعجلة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة، مهم جدا ويسهم في زيادة قدرة مصر التسويقية العالمية في المشاريع العملاقة المحلية.
وأكد الغباشي لـ«الهلال اليوم» أن تقرير المجلة الأمريكية يمكِّن مصر عالميا في جذب الاستثمار بالمشاريع العملاقة وإصدار قانون الاستثمار الجديد، الذي يعد نقلة نوعية للاقتصاد المحلي على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن مصر تعد سوقا قوية لجذب الاستثمارات الدولية لأهميتها المحورية الإقليمية في المنطقة في إقامة المشروعات الجدية بعد توفر البنية التحتية التي يحتاجها ويبحث عنها أي مستثمر، بالإضافة إلى التسهيلات التي وضعتها الدولة في قانون الاستثمار الجديد.
ولفت إلى أن إشكالية المشروعات الكبيرة تكمن في عدم شعور المواطن العادي بها على المدى الكبير، بجانب أن المشروعات العمالقة لم تأخذ في طياتها المشروعات الداخلية مثل تجديد شبكة الطرق الداخلية التي يلمسها المواطن بصفة يومية غير المشروعات الضخمة والبنية التحتية التي يلمسها المواطن على فترات متباعدة، مشيرًا إلى ضرورة توافر الخدمات في محيط المشروعات الاستثمارية ورفع كفاءتها مثل توفير الخدمات الصحية والاجتماعية في محيط الاستثمارات الجديدة لجذب رجال الأعمال.
تصحح الصورة المغلوطة عن مصر
فيما أشادت النائبة ميرفت ألكسان، عضو مجلس النواب، بالتقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية «أمريكان ثينكر» واستعرضت فيه إنجازات مصر الاقتصادية وقدرتها على تحقيق التنمية الشاملة والقضاء على البطالة، ومساهمة المشروعات العملاقة في الدفع بعجلة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن المشاريع الضخمة التي شيدها الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف في المقام الأول إلى دفع عجلة التنمية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وقالت النائبة لـ«الهلال اليوم» إن تقرير المجلة الأمريكية لم يغير من الواقع شيئا أو يجمل منه، بل هو مجرد تصحيح للصورة المغلوطة التي روجها المتربصون بالبلاد في الخارج، ويسعون في الأرض فسادًا، مشيرة إلى أنهم لمسوا حقيقة هذه المشروعات وقدرتها على تحقيق التنمية الشاملة في البلاد بما يبطل الأكاذيب التي روجها المضللون خلال السنوات الماضية ولم يرد عليها إلا الرئيس إلا بمشروعات حقيقة منفذة على أرض الواقع تخدم المواطن على المدى القريب والبعيد.
وأضافت أن المشروعات التي شيدها الرئيس ستساهم في خدمة جميع المجالات، فرصف الطرق على سبيل المثال يخدم في المقام الأول قطاع السياحة، ويساهم في سرعة وتنقل الأفواج السياحية بين محافظات مصر والمدن الساحلية، مؤكدة أن الإجراءات الاقتصادية التي أقدم عليها الرئيس وضعت مصر على الطريق الصحيح.
وأشارت ميرفت إلى أن من ضمن المشروعات الإصلاحية التي يتبناها الرئيس دعم الفقراء ومحدودي الدخل، إذ تستقطع الموازنة الجديدة جزءا كبيرا منها للحماية الاجتماعية لدعم الأسر والفقيرة والمحتاجين، إلى جانب أن مصر تصبح مركزا إقليميا للغاز في المنطقة، حيث تتولى تسييل الغاز السائل في مصر وتوريده لدول المنطقة، ما يساهم في دعم ضخ العملة الصعبة في البلاد وينعش الاقتصاد، بجانب مجهودات الرئيس في إعادة ترسيم الحدود البحرية، الأمر الذي أدى إلى إعادة التنقيب بشكل أكبر في المياه الإقليمية المصرية.
هزيمة مخططات«قوى الشر»
أكد النائب حسنى حافظ، عضو مجلس النواب، والقيادي الوفدي، أن التقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية «أمريكان ثينكر» استعرضت فيه وضع مصر الاقتصادي وأشادت بالمشاريع الإسكانية والتنموية التي دفعت الاقتصاد إلى الأمام، نقل حقيقة الأوضاع في مصر وصورة المشروعات الضخمة على أرض الواقع وقوتها في الدفع بالمشروعات التنموية الضخمة.
وقال عضو مجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إن العالم أدرك قيمة المشروعات التي شيدها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ولايته الأولى وأزاحوا اللبس وعمليات التشويه التي شنها "أهل الشر" للنيل من مصر وضرب سمعتها على المستوى الخارجي، مشيرا إلى أن العالم لم يدعم مصر كليا منذ ثورة الثلاثين من يونيو ولا بعد نجاح خارطة الطريق وقدرة مصر على موازنة الأمور بين حربها للإرهاب واستمرار مشاريعها التنموية بدأت أغلب الدول المقاطعة تطلب التعاون مع مصر على مختلف المستويات، مثل ألمانيا مثلا تحولت 180 درجة في علاقتها مع القاهرة فبدلا من مهاجمتها لنا، دعمتنا بالغواصات الحربية الحديثة.
وشدد على أن العالم لم يعد أمامه سوى التعاون مع مصر بعد نجاح الرئيس السيسي لولاية ثانية، لأنه أدرك مدى التفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية، وقدرته على تحدي المخاطر والعبور إلى بر الأمان، إضافة إلى إدراكه حقيقة المشاريع العملاقة في دعم عجلة التنمية والإنتاج، فالتقرير الأمريكي ما هو إلا لنقل حقيقة الواقع الفعلي في مصر، عكس ما روجت له "قوى الشر" التي تتربص بنا ليل نهار.
وكانت المجلة الأمريكية "أمريكان ثينكر"، قد نشرت مقالا اليوم استعرضت فيه الأوضاع الاقتصادية في مصر وعقدت مقارنة عن أحواله بعد انتهاء الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي وكيف أن المشاريع الإسكانية والتنموية رفعت الاقتصاد المصري إلى مستوى متقدم.