أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء، أن موسكو ستقدم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ينص على إرسال خبراء إلى مدينة دوما في ريف العاصمة السورية دمشق للتحقيق في مزاعم استخدام الكيميائي، مشيرا إلى أن بلاده لا تستطيع الاعتماد على النتائج التي يتم الحصول عليها عن بعد مثل ما حدث في خان شيخون منذ عام والذي كانت نتيجته غير واضحة.
وقال لافروف -خلال مؤتمر صحفي عقده عقب مباحثاته مع نظيره الكوري الشمالي بموسكو- إن "موسكو لم تتلق أي إشارة بشأن نوايا خبراء الأسلحة الكيماوية لزيارة دوما، لافتا إلى أن ممثلي الصليب الأحمر السوري والخبراء الروس الذين يعملون بسوريا، لم يجدوا أي آثار على استخدام أسلحة أو مواد كيميائية، وتم الإعلان عن ذلك مرارا".
وأضاف أنه "تم تحرير دوما من المسلحين بالكامل ويتم التحكم بها حاليا من قبل القوات الحكومية السورية والعسكريون الروس هناك".
وأشار إلى أنه بحث مع نظيره الكوري الشمالي ري يونج الاتفاقات الثنائية بمشاركة كافة بلدان شمال شرق آسيا بشأن الأمن والسلام في شبه الجزيرة الكورية بما فيها نزع السلاح النووي في هذه المنطقة الهامة من العالم".
وتابع: "كما بحثنا أيضا آفاق أخرى لعلاقتنا في المنظومات الدولية والأمم المتحدة، معلنا عن قبول دعوة نظيره لزيارة بيونج يانج قريبا".
وحول إمكانية عقد صفقة لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية وموقف أمريكا من الانسحاب من الاتفاق النووي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن التطور الحقيقي للأحداث يسير بحسب خارطة الطريق الروسية الصينية وهذا يتضمن السير وفق المراحل جميعها وصولا للمرحلة النهائية ليصبح بعدها اتفاقا متعدد الأطراف لجلب الأمن والسلام لشمال شرق آسيا بما فيها نزع النووي من شبه الجزيرة الكورية الأمر الذي يتطلب تقديم عدة ضمانات.