سادت حالة من الغضب العارم بين بعض أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، خلال الاجتماع المنعقد، قبل قليل، بمقر الحزب بحي الدقي، بعد اختيار هاني سري الدين، سكرتيرا عاما لحزب الوفد، بعد انسحاب المرشحين المنافسين.
وتسلم المستشار بهاء أبو شقة في بداية الاجتماع رئاسة حزب الوفد من الدكتور سيد البدوي الرئيس المنتهية ولايته، ومعلنا تنظيم حفل يوم الجمعة المقبل لتكريم الأخير تقديرا لجهوده خلال فترة توليه الحزب.
تزعم جبهة الرافضين طارق التهامي، عضو الهيئة العليا للحزب، والمهندس حسين منصور، ومحمد عبد العليم داود، وكذلك المرشحان المنسحبان، وطلعت السويدي، وطارق سباق.
وشدد "التهامي" على رفضه لتولي هاني سري الدين المنصب قائلا، إن الإجراءات تمت بمخالفة اللائحة الداخلية للحزب، على الوفديين حماية حزبهم من الهجمة القادمة".
ولفت سكرتير عام مساعد رئيس حزب الوفد، إن جموع الوفديين لن يقبلوا بسري الدين سكرتيرا عاما، مهددًا بالتصعيد في حال استكمال إجراءات انتخابات السكرتير العام وتنصيب هاني السري الدين رسميا، مبررا ذلك بأنه هو المرشح الوحيد، بعد انسحاب عبد العليم داود وحسين منصور.
وأكد أن الأمانات العامة بالمحافظات ستعلن راية العصيان، ضد "سري الدين"، ويتم التصعيد وعقد الاجتماعات لإعلان رفض الإجراءات الباطلة.
وفاز الدكتور هاني سرى الدين، بمنصب السكرتير العام لحزب الوفد، بعد الانتخابات التي أجريت داخل الهيئة العليا للوفد وسط اعتراضات واسعة على إجرائها، بعد تفوقه على منافسه أشرف العاصي في انتخابات دعا إليها الدكتور السيد البدوي.