سلم الدكتور سيد البدوي، رئيس حزب الوفد المنتهية ولايته، اليوم الثلاثاء، المستشار بهاء أبو شقة، رئاسة الحزب رسميا، جاء ذلك عقب تقدم الأول باستقالته للهيئة العليا للوفد بعد اكتمال النصاب القانوني مساء اليوم.

وكان من المقرر أن تنتهي ولاية البدوي رسميا في يونيه المقبل؛ إلا أنه استقال في أول اجتماع رسمي للهيئة العليا، عقب فوز أبو شقة في انتخابات رئاسة الحزب التي جرت نهاية مارس الماضي.

وعقدت الهيئة العليا لحزب الوفد، اجتماعها، لتنصيب المستشار بهاء أبو شقة لرئاسة حزب الوفد، ومناقشة عدد من القضايا الداخلية للحزب، عقب اكتمال النصاب القانوني.

وأعلن المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الجديد، تنظيم حفل تكريم للدكتور سيد البدوي، يوم الجمعة المقبل؛ تقديرا لجهوده طوال ثماني سنوات في خدمة أبناء الحزب.

نصب المستشار بهاء أبو شقة، خلال ترؤسه أول اجتماع للهيئة العليا للحزب، الدكتور السيد البدوي، رئيسا شرفيا للحزب، ولقبه بكبير العائلة الوفدية، ووافقت الهيئة العليا على قرار "أبو شقة"، مشيدين بدور "البدوي" خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة الحزب.

وأكد رئيس الحزب الجديد، أنه يرحب بجميع أبناء الوفد والمنافسين له في الانتخابات التي جرت أواخر مارس الماضي وحسمت لصالحه، مشددا على ضرورة «لم شمل» أبناء الوفد المفصولين، لأن الحزب بيت الجميع.

وعلى صعيد آخر، تم  اختيار هاني سرى الدين، سكرتيرًا عامًا لحزب الوفد، متقدما على منافسه أشرف العاصي بعد انسحاب مرشحين منافسين.

وسادت حالة من الغضب العارم بين بعض أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، بعد اختيار هاني سري الدين، سكرتيرا عاما لحزب الوفد.

تزعم جبهة الرافضين طارق التهامي، عضو الهيئة العليا للحزب، والمهندس حسين منصور، ومحمد عبد العليم داود، وكذلك المرشحان المنسحبان، وطلعت السويدي، وطارق سباق.

وانسحب كل من محمد عبد العليم داود، نائب رئيس الحزب، والمهندس حسين منصور، عضو الهيئة العليا، من الترشح على منصب السكرتير العام.

ووجه الدكتور السيد البدوي، كلمة إلى أعضاء الهيئة العليا، بمناسبة انتهاء ولايته التي استمرت دورتين متتاليتين لمدة ثماني سنوات، شكرهم فيها على التعاون والعمل معه طوال مدة رئاسته للحزب.