رأى روبرت رايش، أستاذ السياسة ووزير العمل الأمريكي الأسبق، أن الرئيس ترامب بات أكثر خطورة على الديمقراطية عما كان في أي وقت مضى.

ونبه رايش في مقاله بمجلة "نيوزويك"، إلى أن أخطر وجوه "ترامب الجديد" يتمثل في هجماته المتزايدة على الديمقراطية، بدءًا من الصحافة الحرة.

ولفت إلى أن ترامب كان في السابق قد قذف قنابل كلامية على واشنطن بوست وسي إن إن وغيرها من المنصات الصحفية التي وجهت إليه انتقادات؛ أما الآن، فإن ترامب يحاول معاقبة تلك المنصات ماليا، فيما يُنعم بفوائد مالية على المنصات التي تمتدحه.

ورصد رايش مطالبة ترامب مؤخرا بأن تدفع شركة أمازون، التي يرأسها مالك واشنطن بوست، رسوما بريدية أعلى ومزيدا من الضرائب، وأن تسجل الصحيفة على أنها "لوبي ضاغط" لصالح أمازون، وقد تراجعت أسهم شركة أمازون تحت وطأة هجوم ترامب.

وأكد صاحب المقال أن هذه الاتهامات التي كالها ترامب لشركة أمازون هي اتهامات عبثية، مؤكدا أن هذا الهجوم من ترامب إنما استهدف تحذير شركات أخرى لها روابط إعلامية لكي تتفادى توجيه انتقادات له.