«الصحة العالمية» تعرب عن قلقها إزاء تقارير أفادت باستخدام مواد كيميائية في الهجوم على دوما
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ إزاء تقارير تشير إلى استخدام محتمل لمواد كيميائية سامة في الهجوم على مدينة دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق يوم السبت الماضي.
وذكرت المنظمة - في بيان اليوم الأربعاء - "أن هناك ما يقدر بنحو 500 مريض عرضوا على المرافق الصحية وكانت عليهم علامات وأعراض تتفق مع التعرض للمواد الكيميائية السامة، وذلك وفقا للتقارير التي وردت من شركاء مجموعة الصحة"، لافتة إلى أن هذه الأعراض تضمنت وجود علامات تهيج شديد للأغشية المخاطية وفشل الجهاز التنفسي وتعطيل النظم العصبية المركزية.
وأضافت: "توفى أكثر من 70 شخصا ممن كانوا في الملاجئ بالطوابق السفلية، إلى جانب وفاة 43 حالة نتيجة لتعرضهم لمواد كيميائية شديدة السمية"، منوهة بأن هناك اثنين من المرافق الصحية تأثرا بالهجمات.
وطالبت المنظمة - وفقا لما ورد في البيان - أطراف النزاع في سوريا بواجبها في الامتناع عن مهاجمة المرافق الطبية والأفراد بموجب قرار مجلس الأمن (2286)، كما طالبت بالوصول الفوري دون عوائق إلى المنطقة؛ لتقديم الرعاية للمتضررين وتقييم التأثيرات الصحية وتقديم استجابة شاملة للصحة العامة.
وأشارت إلى أنها تقوم حاليا بتنسيق استجابة المجموعات الصحية للنازحين من الغوطة الشرقية، كما أنها تقف على أهبة الاستعداد؛ لتوفير المزيد من المساعدة للمناطق التي يمكن الوصول إليها حديثا في شرق الغوطة بمجرد الحصول على حق الوصول.