قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأربعاء، تجديد حبس المتهم بقتل صاحب "كشك" والتمثيل بجثته في منطقة النزهة 15 يومًا على ذمة التحقيق.

واستمعت النيابة إلى أقوال عم المجني عليه "عبد العليم محمد" 66 سنة، يعمل سائقًا، بأنه حال حضوره لشقة نجل شقيقه محمد يوسف، 29 سنة، صاحب "كشك" ومسجل خطر، للاطمئنان عليه، فوجئ بانبعاث رائحة كريهة واكتشف مقتله.

وبانتقال النيابة والفحص والمعاينة عثر على جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها داخل غرفة النوم ترتدي ملابسها كاملة في حالة تعفن وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي بالبطن وخروج الأمعاء وعدة طعنات متفرقة بالجسم، وأمرت النيابة بنقلها إلى المشرحة.

وبسؤال المبلغ، نفى علمه بملابسات الحادث ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة، وبسؤال زوجة المجني عليه شيماء محمد، 28 سنة، ربة منزل، مقيمة بمحل البلاغ، أيدت ما سبق، وأضافت اكتشافها سرقة هاتف محمول ومبلغ 2035 جنيهًا خاص بالمجني عليه.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبحوزته الهاتف المحمول المستولى عليه ومبلغ 1000 جنيه من متحصلات الحادث، وبمواجهته بالتحريات والمعلومات أقر بصحتها واعترف أنه يرتبط بعلاقة بالمجني عليه منذ 3 شهور في أثناء وجودهما بالسجن العمومي بالشرقية، واستمرت تلك العلاقة عقب إخلاء سبيلهما.

وأضاف المتهم أنه يوم الثلاثاء الماضي، اتصل به المجني عليه وطلب منه الحضور لمسكنه بدعوى استئجاره بوفيه بالعاصمة الإدارية، ولمساعدته في العمل به، فحضر إلى مسكنه وأقام حتي صباح يوم الخميس.

كما قرر أنه حدثت مشادة كلامية في ما بينهما تطورت إلي مشاجرة قام خلالها المجني عليه بالتعدي عليه بسلاح أبيض "سكين" وأحدث إصابته بجرح قطعي بالركبة اليسرى، وتمكن من استخلاص السلاح من يده والتعدي عليه محدثًا ما به من إصابات التي أدت إلي وفاته واستولى على هاتفه المحمول ومبلغ 2035 جنيهًا، وقام بتنظيف السكين المستخدمة في الواقعة وتركها بمسرح الجريمة واستبدل بالملابس التي كان يرتديها والملوثة بالدماء أخرى، وحال انصرافه قام بغلق الشقة محل الواقعة من الخارج وفر هاربًا، مضيفًا بتخلصه من مفاتيح الشقة بإلقائها على قضبان السكة الحديد حال عودته لبلدته.

وتم بإرشاده بمسكنه ضبط الملابس التي كان يرتديها وقت ارتكاب الواقعة وكذا السلاح الأبيض المستخدم في ارتكابها بمحل الحادث، وقرر أن المبلغ المالي المضبوط بحوزته من متحصلات الواقعة وإنفاقه باقي المبلغ على متطلباته الشخصية.