قال السفير عادل العدوي، مساعد
وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تتبع سياسة خارجية منفتحة وتعمق من علاقاتها مع كافة
الدول في العالم كله، مضيفا أن العلاقات المصرية البرتغالية لم تشهد خلافات فيما
سبق ولم تكن عميقة بالشكل المطلوب ولذلك تعتبر زيارة الرئيس البرتغالي للقاهرة
اليوم هي دفعة إيجابية للعلاقات بين البلدين وتأتي في توقيت مهم.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا ونظيره البرتغالي سيتطرق إلى
مجموعة من الملفات الثنائية والإقليمية، أبرزها التعاون الثنائي وتبادل وجهات
النظر وتعميق العلاقات الاقتصادية، مضيفا أن قضية الإرهاب حاضرة بقوة لأن مصر تخوض
معركة شرسة حاليا للقضاء عليه وهو خطر يهدد دول العالم كله.
وأضاف العدوي أن الأوضاع في سوريا
وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية هي أبرز القضايا المطروحة أيضا خلال لقاء الرئيسين
فضلا عن تعزيز التعاون الثنائي المشترك وتقوية العلاقات كأول زيارة للرئيس البرتغالي للقاهرة منذ تنصيبه، وبعد الزيارة التي أجراها الرئيس السيسي إلى لشبونة في نوفمبر 2016.
ومن المقرر أن يصل الرئيس البرتغالي
مارسيلو دى سوزا إلى القاهرة مساء اليوم في أول زيارة رسمية له منذ تنصيبه رئيسا
للبرتغال في 2016، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يلتقي غدا الخميس بالرئيس عبد
الفتاح السيسي، كما يلتقي أيضا وعدد من كبار المسئولين في مصر أبرزهم الدكتور أحمد
الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية.