حث أعضاء بالبرلمان البريطاني الأربعاء رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على عدم الدخول في مواجهة عسكرية في سوريا ردا على استخدام الأسلحة الكيميائية دون تصويت داخل البرلمان، في حين قال احد المقربين من حزب العمل البريطاني أن إد ميليباند كان مخطئا في معارضة اتخاذ إجراء ضد نظام الأسد في عام 2013.

وأوردت الجارديان أنه من شبه المؤكد أن يعارض جيرمي كوربين رئيس حزب العمال البريطاني القيام بأي عمل عسكري في سوريا ، وقال إن التدخل العسكري يتطلب موافقة الأمم المتحدة،وهو الأمر الذي تمنعه روسيا في الوقت الحالي.

وكانت وزيرة خارجية الظل ، إميلي ثورنبيري، قد قالت في وقت سابق إن الحكومة بحاجة إلى تفويض جديد لتوسيع حملة القصف في سوريا ، حيث أن تصويتًا سابقًا غطى فقط الهجمات ضد تنظيم داعش الإرهابي، والذي اقتربت هزيمته.

كما أبدى النواب المحافظون، بمن فيهم أولئك الذين صوتوا ضد الغارات الجوية في عام 2013، الحذر أيضًا. وقال جون بارون إن هناك خطرا من التصعيد ، خاصة مع روسيا.

وقال "البرلمان لديه كل الحق في طرح الأسئلة، خاصة بالنظر إلى سجلنا السابق للتدخل السابق في جميع أنحاء المنطقة"..