بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، تأزم الوضع في سوريا وضرورة توفير شروط عمل خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.
وجاء في بيان الكرملين، حسب وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، "تم الإعراب عن القلق إزاء تأزم الوضع في سوريا وحولها في ضوء الافتراءات المضخمة حول مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما، وتم تأكيد ضرورة توفير شروط لعمل خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية المتوجهين إلى سوريا".
وكان مصدر عسكري دبلوماسي قد أكد لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق اليوم أن المجموعة الأولى من خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية قد اتجهوا إلى بيروت، حيث من المتوقع أن يتوجهوا من هناك إلى سوريا للتحقيق في الأنباء حول استخدام أسلحة كيميائية.
وكان مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك" قد أفاد أمس الأربعاء أن أول مجموعة خبراء لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد تنطلق إلى سوريا اليوم الخميس للتحقق من الأنباء حول الحادث الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ومن المخطط أن تنضم إليها مجموعة أخرى، ستتوجه إلى سوريا يوم الجمعة القادم.
وسبق لوزارة الخارجية السورية أن أرسلت دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بزيارة مدينة دوما لتقصي المعلومات حول الهجوم الكيميائي المزعوم.
ويتهم الغرب الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات السورية مرارا رفضها هذه الاتهامات، محملةً المسؤولية للمسلحين، ورفضت روسيا أيضا الاتهامات داعية للتحقيق في جميع الحوادث ومعاقبة مرتكبيها.