وأضاف محافظ الأقصر، في تصريح له، أن المشروع وإعادة تركيب التمثال الأول في 18 أبريل العام الماضي، لاقى دعم واستحسان عالمى، وقرر رجال الآثار بالأقصر استكمال العمل والدخول في ترميم التمثال الجديد وتم إنهاؤه في فترة قياسية أيضاً، والذي تم تحديد موعد افتتاحه رسمياً في يوم 20 أبريل الجاري، حيث كان قد بدأ رجال البعثة الأثرية المصرية العمل فيه بعد الحصول على الموافقات اللازمة العام الماضى، والذى كان محطم منذ أكثر من 1600 سنة، فتم البدء في تجهيز مخطط إعادة ترميم وتركيب تمثال جديد للملك رمسيس الثاني.

وكان قد قام فريق البعثة الآثرية المصرية التي يشرف عليها الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالعمل في إعادة تمثال جديد للملك العظيم "رمسيس الثاني" إلى موقعه الأصلى بواجهة المعبد داخل معبد الأقصر بكورنيش النيل بوسط مدينة الأقصر، وذلك بعد نجاح كبير فى التمثال الأول الذى تم ترميمه وإعادته لموقعة واحتفل به العالم أجمع العام الماضى، حيث قامت البعثة بتجميع وترميم التمثال ووضع القاعدة، وتم تركيب رأس التمثال عليه وإنهاء كل التفاصيل النهائية للترميم والتثبيت للتمثال الذي يزيد وزنه عن 70 طنا بارتفاع أكثر من 12 مترا.