رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«التعليم» تختتم ورشة عمل «الأطفال ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم»

14-4-2018 | 17:25


شارك اليوم الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام في فاعليات ختام ورش عمل خصائص الأطفال ذوى الإعاقة المدمجين بالتعليم العام بمدينة الإسماعيلية الجديدة، بحضور مجموعة من المعلمين والأخصائيين النفسيين، ومسئولي التعليم الدامج بالمديريات التعليمية المشاركة.

أعرب حجازي في بداية كلمته عن سعادته بالحضور في هذا اللقاء، ومشاركته فعاليات ختام ورشة العمل التي تم تنفيذها خلال الفترة من 10-14 من شهر إبريل 2018 تحت عنوان "خصائص الأطفال ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام"؛ لتحسين أداء القوى العاملة مع أبنائنا الطلاب المدمجين بمدارس التعليم العام، وذلك عن طريق تنفيذ مجموعة من ورش العمل التي تأتي في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أحد الشركاء الداعمين للعملية التعليمية في هذا الوطن، مشيرًا إلى أنه يتقدم بكل الشكروالامتنان لفريق العمل باليونيسف، بجامعة الزقازيق الموقرة، على ما قدموه من دعم وشراكةٍ مثمرة وبناءة من أجل الارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة بمدارس التعليم العام الدامجة.

أكد حجازى خلال كلمته على أن أبناءنا من ذوى الإعاقة، هم شريحة عزيزة علينا من أبناء الوطن الغالي مصر، تستحق منا كل رعاية واهتمام؛ لذا تحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت قيادة الدكتور طارق شوقي، على تأمين احتياجاتهم التربوية والتعليمية والتكنولوجية؛ بما يسهم في حسن استثمار طاقاتهم المبدعة والخلاقة، وتمكينهم من أن يكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في هذا المجتمع.

وأشار إلى أن لقاء اليوم في ختام فعاليات ورشة عمل خصائص الأطفال ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام والتي استهدفت 131 معلم ومسئول عن عملية الدمج في 7 محافظات تضم: "القاهرة، وأسيوط، وسوهاج، ومطروح، والإسكندرية، ودمياط، والغربية" تحت إشراف متميز للإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة وبدعمٍ صادقٍ من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وتعاون مُثمر من كلية علوم ذوي الإعاقة بجامعة الزقازيق؛ وذلك استمرارًا للجهود المبذولة من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم الدامج في مصر. 

وأكد حجازى حرص الوزارة الدائم على رعاية المعلمين والعمل على تحقيق التنمية المهنية المستدامة لهم، ورفع قدراتهم ومهاراتهم من أجل الوصول إلى نهضة تعليمية شاملة خاصة في مجال التعليم الدامج.

وفي ختام كلمته تمنى لكل المشاركين فى هذا اللقاء، التوفيق والسداد، وأن تُكلل تلك الجهود الصادقة والمخلصة بتحقيق الغايات المنشودة منها، وأن نصل إلى ما نصبو إليه في تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا من ذوي الإعاقة.