رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الصحة: إطلاق نظام تسجيل موحد للأدوية العربية

15-4-2018 | 14:00


افتتح الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، ممثلاً عن رئيس مجلس الوزراء، اليوم، المؤتمر العربي الثالث للغذاء والدواء والأجهزة الطبية بمدينة شرم الشيخ، والذي تنظمه الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية ووزارة الصحة المصرية ومجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة من 15 لـ17 أبريل 2018 .

 

وأكد وزير الصحة والسكان خلال كلمته في الجلية الافتتاحية أن المؤتمر يهدف إلى مراجعة الضوابط والإجراءات لسوق الدواء والتسعير الدوائي، بالإضافة إلى التجارب المصرية الرائدة في مجال الصحة والغذاء والدواء.

 

وطالب راضي الحضور بتوحيد أسعار الدواء الخاصة بعلاج فيروس سي في جميع الدول العربية، لافتاً إلى أن مصر مسحت خلال شهرين من المسح الطبي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي 2020 أكثر من 650 ألف مصري.

 

وأشار إلى أنه تم البدء في إنشاء الهيئة المصرية لسلامة الغذاء بعد صدور القانون الخاص بها في أول 2017، والتي تهدف إلى حماية صحة المستهلك والتأكد من معايير الجودة والسلامة لمنتجات الغذاء، كما أنها تجمع وزارات الصحة والزراعة والصناعة في هيئة واحدة.

 

ولفت "عماد الدين" إلى أن قانون التأمين الصحي الشامل تم إصداره بهيئاته الثلاث التي تفصل الخدمة عن الرقابة، حيث سيبدأ تطبيقه في أغسطس القادم ويتدرج تطبيقه في باقي المحافظات لضمان الاستدامة المالية.

 

كما تطرق إلى قانون البحوث الطبية الإكلينيكية، والذي تم الموافقة علية بالإجماع من قبل لجنة الصحة بالبرلمان الخميس الماضي، حيث تم تشديد العقوبات به والتي تبدأ من 3 سنوات إلى 10 سنوات سجن مشدد وغرامة تصل إلى مليون جنيه في حال التسبب في وفاة المبحوث.

 

وطالب بتوحيد آليات التسجيل الدوائي بين الدول العربية في مجال الأدوية مثل الهيئة الأوروبية والأمريكية للدواء، وقال "متى يكون لدينا هيئة موحدة لتسجيل الدواء في الدول العربية، وما يسجل في مصر يتم تسجيله في السعودية وباقي الدول العربية" مضيفاً " بعد شهر سأدعو ممثلي هيئات الدواء العربية للاجتماع معي بوزارة الصحة لوضع لبنة تسجيل موحد للدواء في الدول العربية وسيتم وضع قواعد لتسجيل الدواء تلزم بها الدول العربية التي ستشارك في الهيئة".

 

حضر الافتتاح الدكتور هشام الجعضي رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية رئيس المؤتمر، والدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور سليمان بن صالح الدخيل مدير عام مجلس الصحة لدول التعاون ووزير الصحة اليمني والدكتور ناصر باعوم، والدكتور حمد المانع وزير الصحة السعودي الأسبق، والدكتور علي الحياصات وزير الصحة الأردني الأسبق، والدكتور هايل عبيدات مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء بوزارة الصحة الأردنية، والدكتور أمين حسين الأميري-وكيل الوزارة المساعد لقطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة الإماراتية، والدكتور عيسي محمد العمياني -وكيل وزارة الصحة في ليبيا، والدكتور بنياد شريف وطفي-مدير عام الوكالة الوطنية للمنتجات الدوائية في وزارة الصحة الجزائرية، والدكتور عمر بوعزة رئيس هيئة رقابة الدواء والمنتجات الطبية في وزارة الصحة المغربية، وممثلي وزارات الصحة في السعودية، والإمارات، ومصر، وسلطنة عمان، والمغرب، والجزائر، والأردن، الكويت، واليمن، والسودان، والعراق، وليبيا، وتونس، والبحرين، وفلسطين، لبنان، موريتانيا بالإضافة إلى 13 دولة أجنبية منها ايطاليا والهند وأمريكا والمملكة المتحدة وفرنسا وهولندا وأيرلندا وكندا وماليزيا وألمانيا واستراليا وسنغافورة وبلجيكا.

 

يهدف المؤتمر إلى بيان أهمية الحوكمة في الأطر التشريعية والتنظيمية والرقابية في ضمان سلامة ومأمونية الغذاء والدواء والأجهزة الطبية وتعزيز الرقابة عليها، ودعم توطين صناعة الغذاء وصناعة الدواء والأجهزة الطبية وحماية المستهلك العربي من خلال أطر تشريعية ونظم رقابية تضمن سلامة الغذاء وسلامة الدواء.

 

تشمل جلسات المؤتمر نظم سلامة الغذاء في سلاسل التداول، ودور المنظمات الغذائية العالمية في حوكمة إنتاج وتصنيع الأغذية، والتجارب الناجحة للدول العربية في القطاعات الثلاث، وتطبيقات تكنولوجيا النانو في مجال الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، والاتجاهات الحديثة في تقييم سلامة الغذاء ومكافحة الغش، والجهود العربية لمواكبة الأنظمة العالمية في مجال سلامة الغذاء.

 

كما تشمل الجلسات الحوكمة والتنظيمات الدوائية، وتوطين صناعة الدواء، والأمن الدوائي العربي: الدراسات الإكلينيكية والإتاحة والتوافر، واليقظة والتتبع الدوائي ومكافحة الغش، والحوكمة في تنظيمات الأجهزة الطبية، كما تشمل أعمال المؤتمر لقاءات بين ممثلي الشركات المصنعة والمنتجة والحكومات.