قال محافظ الإسكندرية، محمد سلطان، إن الإسكندرية مدينة الثقافة والحضارة في المقام الأول ويقام بها العديد من الفعاليات الثقافية، مؤكدا دعمه الكبير لإقامة مركز ثقافي صيني بها.

جاء ذلك خلال استقبال المحافظ، اليوم الأحد، شي يوه وين المستشار الثقافي الصيني بسفارة الصين بمصر ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، وقنصل الصين بالإسكندرية تشون نانشان، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وخاصة في المجال الثقافي والتنسيق لإقامة العديد من الفعاليات الثقافية المتبادلة بين الجانبين.

ورحب المحافظ بالملحق الثقافي، مشيرا إلى اعتزازه باختيار الإسكندرية لإقامة العديد من الفعاليات الثقافية الصينية على أرضها، مؤكدا حرص المحافظة على إظهار وإخراج جميع الفعاليات بصورة مشرفة أمام العالم أجمع.

وأشار إلى أن التبادل الثقافي ما هو إلا ترجمة لما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين، وتوطيد لمزيد من الاتفاقيات بين الجانبين.

وأكد سلطان أن المحافظة على استعداد كامل لإتاحة الأماكن الحكومية للفرق الصينية لإقامة عروضها عليها دون أجور إضافية، حيث يمكن استغلال المباني التابعة للمحافظة لاستضافة أي معارض أو فعاليات ثقافية صينية.

ونوه بأن المحافظة تعمل على تسخير كافة الإمكانات لخدمة التعاون الثقافي، مرحبا بإنشاء مركز ثقافي صيني بالإسكندرية على غرار مثيله بالقاهرة وتوفير أتم الدعم اللازم لإنشاء هذا المنبر الثقافي المهم.

من جانبه، أكد الملحق الثقافي الصيني أن الجانب الصيني يعتز بالتعاون مع الجانب المصري وخاصة في المجال الثقافي، مشيرا إلى أنه ستتم إتاحة الفرصة للفرق المصرية بتقديم عروضها في الصين.

وأضاف أن الإسكندرية مدينة لها طابع خاص وأهمية كبيرة فإنها مدينة تعمر بالثقافة وبها العديد من المراكز الثقافية الأجنبية، مبديا رغبة دولته في إقامة مركز ثقافي صيني على أرض الإسكندرية بخلاف المركز الصيني بالقاهرة لتأكيد علاقة الشراكة الجيدة بين البلدين.