وأشار إلى أن كل الوثائق تؤكد أن القدس عربية باعتراف جميع جامعات العالم عن طريق البحث والتنقيب التي أثبتت أن العرب هم أصحاب قضية القدس، وهي حق أصيل لهم.

وأشار إلى أنه لا يوجد دليل واحد على تهويد القدس، بل له مكانته في قلوب المصريين مثل المقدسات الإسلامية مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي مع مراعاة الفوارق التقديرية بين المقدسات.

وأكد أن العودة للقدس هي قدرنا ولا بد من تفعيل الحملات التوعية لابد أن تعود القدس إلى وعينا وقلوبنا عن طريق المناهج والتعليم، مؤكدا أن التفريط في القدس خيانة لا يمكن التسامح فيها دينيا أو عقائدية أو قومية.. موضحا أنه لابد من الفصل بين ما يدور في المنطقة وبين قضية القدس، مشددا على أن ما يحدث في الأمة العربية والإسلامية مربوط ربطا وثيقا بقضية القدس وأن مخططات التقسيم والدمار والخراب في المنطقة يرتبط بأزمات القدس وهو مخطط ممنهج حتى ننشغل عن قضية القدس.

وانطلق قبل قليل مؤتمر الازهر الشريف بالتعاون مع وزارة الثقافة تحت شعار «القدس تراث لا ينسى» بمشاركة عدد كبير من علماء الأزهر اشريف وبعض القيادات العلمية.