رئيس لجنة التعليم ببيت العائلة يؤكد دور الأخصائي الاجتماعي في التربية السليمة بالمدارس
عقد الدكتور رسمي عبد الملك، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة المصرية، اجتماعا مع أعضاء اللجنة لمناقشة أنشطة اللجنة وما تم تنفيذه.
وأشار عبد الملك –خلال الاجتماع- إلى أهمية تفعيل الدور الأمثل للأخصائي الاجتماعي المشرف على جماعة أصدقاء بيت العائلة بالمدارس بما يتناسب مع المرحلة العصرية وأهدافها، من خلال وضع واستخدام معايير سليمة، وأسس علمية متقدمة، ونشاطات تساعد النشء على كيفية التعامل مع معطيات العصر، والحفاظ على النسيج الوطني، والعمل على وجود"الشخصية المرجعية" بالمدرسة، يستقي منها الطلاب كل ما يلزمهم من معلومات وتوجهات.
كما طالب بوضع معايير وأسس يتم من خلالها اختيار الأخصائي الاجتماعي في المرحلة المقبلة، مع الوضع في الاعتبار العمل على رفع كفاءة الأخصائيين الحاليين من دورات تدريبية وتعريفهم بالدور الخطير المنوط بهم.
وأشار عبد الملك إلى أن لجنة التعليم بصدد الانتهاء من الدليل الإرشادي لبيت العائلة كونه المرجعية لكل ما يتعلق بلجنة التعليم، ووضع خطة زمنية يتم الاتفاق عليها لتنشيط الوعي الأثري، وخاصة الآثار الدينية بين طلاب المدارس والمعاهد؛ لتعريفهم بتاريخهم، وحضارتهم العريقة.
وألمح إلى تقديمه مشروع "التربية الوالدية" للمجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين لأخذ موافقته قبل تقديمها للوزارة وتعميمها فى جميع المدارس.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور محمد أبو زيد، الأمير منسق عام بيت العائلة المصرية، أن القيادة السياسية بالدولة تولي نشاطات بيت العائلة المصرية كل الاهتمام والتقدير، وتثمن الدور الذي يقوم به في الفترة الحالية، موضحًا أنه يسعى جاهدًا في العمل على توطيد وتقوية اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع المصري، وأن النسيج الوطني يتجلى بوضوح من خلال بيت العائلة المصرية، خاصة أن توصياته ومطالباته تطبق على أرض الواقع ويلمسها الجميع.
وأوضح الأمير أنه ستتم دعوة كل رؤساء فروع لجنة التعليم، وعددها 16 فرعا على مستوى الجمهورية لاجتماعات لجنة التعليم في كل اجتماع، لتتم المشاركة على أرض الواقع، مبينًا أنه سيتم التنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية لعمل زيارة قريبة لأعضاء لجنة التعليم ببيت العائلة تنفيذًا لطلب الأعضاء.