قال
اللواء عبد المنعم كاطو الخبير الاستراتيجي، إن مقتل ناصر أبو زقول زعيم التنظيم
الإرهابي بوسط سيناء، سيكون له تأثير معنوي على التنظيم الإرهابي ويفقده صوابه،
مضيفا أن ذلك التنظيم سيعمل على إيجاد قيادة أخرى بديلة كما اعتاد خلال الفترة الماضية
بعد كل تصفية لقادتهم.
وأوضح كاطو، في
تصريح أدلى به لـ"الهلال اليوم"، أن القوات المسلحة منذ تكليف الرئيس عبد الفتاح
السيسي لرئيس الأركان الفريق محمد حجازي في 19 نوفمبر الماضي، بإنهاء الإرهاب في
سيناء خلال ثلاثة أشهر قضت على عدد كبير من قادة التنظيمات الإرهابية، مضيفا أن أبو
زقول كان مختبئا منذ فترة كبيرة ومقتله في الوقت الحالي له أربعة دلالات.
وأضاف الخبير الاستراتيجي أن تصفية أبو زقول تؤكد أن الأجهزة الاستخباراتية سيطرت بشكل تام على كل أنحاء
سيناء، والأمر الثاني أنه لا تهاون مع أي عنصر إرهابي، مضيفا أن الدلالة الثالثة
هي زيادة الانتصارات المتتالية للقوات المسلحة حتى القضاء على الإرهاب في سيناء
فضلا عن استكمال العملية حتى آخر المراحل بالقضاء على كل العناصر الإرهابية.
وأشار كاطو إلى
أن أبو زقول هو أحد المخططين للتفجير الإرهابي في مسجد الروضة ببئر العبد نوفمبر
الماضي وأن تصفيته ليست نهاية للإرهاب بل إن العملية الشاملة مستمرة، مؤكدًا أن
العملية تحقق أهدافها وتدمر البنية الأساسية للجماعات الإرهابية ومستمرة حتى تطهير
سيناء وكل مصر.
وأعلنت
القوات المسلحة اليوم أن قوات الجيش الثالث
الميداني داهمت عددا من المناطق الجبلية الوعرة وسط سيناء، وأسفرت المداهمة عن
القضاء على ناصر أبو زقول أمير التنظيم الإرهابي بوسط سيناء، وذلك بعد تبادل كثيف
لإطلاق النيران، حيث عثر بحوزته على بندقية آلية، وقنبلتين يدويتين، وكمية كبيرة من
الذخائر، و6 خزانات بندقية آلية، وجهاز اتصال لا سلكي .