دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة إلى تشكيل لجان حراسة شعبية للدفاع عن القرى والبلدات الفلسطينية ضد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، في ضوء استمرار اقتحاماتهم للقرى والبلدات في المحافظة.
كما دعت القوى، في بيان أصدرته اليوم السبت، إلى "اعتبار يوم الثلاثاء المقبل، الموافق الرابع والعشرين من الشهر الجاري، يوما للاعتصام أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي الساعة 11 صباحا، تأكيدا على الوقوف مع الأسرى في سجون الاحتلال، مع استمرار معركة الإداريين، والأسرى المضربين عن الطعام، كذلك اعتبار يوم الجمعة، السابع والعشرين من الشهر الجاري، يوم تصعيد ميداني انسجاما مع دعوات أهلنا في قطاع غزة، مع استمرار التحضيرات لإحياء الذكرى الـ70 للنكبة بالتزامن مع قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة للقدس المحتلة، والاستعدادات لإحياء المناسبة بأوسع أشكال المشاركة الشعبية، تأكيدا على حق العودة وتمسكا بالقدس عاصمة لفلسطين".
وشددت القوى على ضرورة رص الصفوف وتعميق الوحدة الميدانية في ساحات المواجهة مع الاحتلال، وتجاوز أية سلبيات يسعى الاحتلال لوضعها وإفشالها، والرد عليها بوحدة واحدة تغلب فيها المصالح الوطنية وتطوير المقاومة الشعبية على أي خلافات جانبية مهما كانت.