في ذكرى وفاته.. صلاح جاهين مبدع الرباعيات وصاحب قصائد لا تنسى
يملك الراحل صلاح جاهين الذي تحل اليوم الذكرى الـ 32
لرحيله، إرث كبير من الرباعيات والقصائد التي لا تنسى، بأسلوبه البسيط وواقعيته التي
كتبها بسلاسة استطاع قلمه أن يحقق مبيعات واسعة.
متعدد المواهب
ولد صلاح جاهين في 25 ديسمبر 1930 وكان متعدد المواهب،
كان شاعرًا ورسام كاريكاتير وممثل، درس الحقوق مثل والده لكنها تركها لعيمل
بالصحافة.
زواجه مرتين
تزوج جاهين مرتين من الرسامة سوسن محمد زكي بموسسة
الهلال، ثم تزوج من الفنانة منى قطان.
ممثل وسيناريست
واتجه جاهين لانتاج العديد من الأفلام مثل "أميرة
حبي أنا"، "عودة الابن الضال"، كما كتب سيناريو فيلم "خلي
بالك من زوزو"، "أميرة حبي أنا"، "شفيقة ومتولي
والمتوحشة"، ومثل في بعض الأفلام والمسلسلات منها "لا وقت للحب"،
"اللص والكلاب"، "المماليك".
رباعيات جاهين
حققت رباعياته مبيعات هائلة خلال أيام، كما قام بلحنها
الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان الكبير علي الحجار، وقد جاهين خلال مشواره أكثر من
160 قصيدة.
صداقته بالسندريلا
ارتبط صلاح جاهين بعلاقة صداقة قوية بالسندريلا سعاد
حسني، وجعلته تلك الصداقة يرشحها للعمل مع الفنان أحمد زكي في "هو وهي"،
ثم شاركها بتقديم العديد من أشعاره وكتابة السيناريو.
تفاعله مع الوطن
كان جاهين من أكثر الفنانين تفاعلاً مع الأحداث الوطنية،
حيث كتب عشرات الأغاني على ثورة 1952، كما أصيب بالاكتئاب من هزيمة مصر في 1967
وزاد اكتئابه ذلك بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر حيث كتب له قائلاً: "وحشتنا
نظرة عيونك للبلد ياجمال.. والحزم والعزم فيها وحبها المكنون.. وحشتنا عبسة جبينك
وإنت بتفكر.. ونبرتك وإنت بتعلمنا وتفسر.. وبسمة الود لما تواجه الملايين.. وقبضة
اليد لما تدق ع المنبر".