كشفت دراسة علمية أن مستويات السعادة بين الأزواج تزيد بعد مرور عشرين عاما من الاقتران إذا استطاعوا ذلك.

ويقول هؤلاء الأزواج إنهم بعد مرور عشرين عاما على عقد الزواج قد شعروا أنهم أكثر سعادة وباتوا يقضون مزيدا من الوقت يشاركون أنشطتهم مع أزواجهم.

وأشارت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إلى أن باحثين من جامعتي بنسلفانيا وبريجهام يانج الأمريكيتين أجروا هذه الدراسة وشملت عينة 034ر2 زوجًا، وتتناقض نتائج الدراسة مع الاعتقاد السائد بأن مستوى السعادة بين الأزواج يسير في انحدار بعد انقضاء شهر العسل.

ورغم ارتفاع معدلات الطلاق، رصدت الدراسة معدلات إيجابية لا تزال قائمة للزيجات التي تظل طوال العمر، ونبهت إلى أن مستويات التقدير والألفة تزداد بين الأزواج بعد انقضاء وقت طويل بينهما.

وتقول الدراسة إن الزوجين إذا استطاعا تخطّي عقبة المرحلة الأولى، التي تكتنفها أحيانا شجارات وغيرة، فإنهما مع الوقت يستطيعان استخدام صفاتهما الإيجابية للوصول إلى تسوية لنقاط الاختلاف فيما بينهما.

وكشفت الدراسة عن أن الزوجات أقل ميلا إلى التعبير عن السعادة الزوجية مقارنة بأزواجهن.