أعلن مدير إدارة منع الانتشار النووي والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، اليوم الاثنين، أنه يمكن النظر بمواصلة الاتفاق الروسي –الأمريكي حول الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت)، فقط بعد أن يعمل الجانب الأمريكي على تنفيذ كافة الالتزامات التي أخذها على نفسه بموجب الاتفاق.
وقال يرماكوف، في تصريح خاص لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، "إن الحديث حول إمكانية تمديد اتفاق الحد من الأسلحة الهجومية –الاستراتيجية، لمدة خمس سنوات أخرى، ممكن فقط عندما تفي الولايات المتحدة بوضوح بالتزاماتها بموجب هذا الاتفاق، ولكن حتى الآن لم يفعلوا ذلك".
واعتبر يرماكوف أن إنتاج روسيا لأسلحة عسكرية متطورة، بمثابة عملية طبيعية، جاءت كرد فعل على تدهور الوضع الأمني في العالم، مشيرا إلى أن "روسيا لا تهدد أحدا بأي شيء"، وان تطور الترسانات هو "عملية طبيعية لأي دولة عادية... ونحن بدورنا اضطررنا إلى ذلك، كرد فعل على تفاقم الوضع في الساحة العالمية".
وفي هذا السياق، ذكر في وقت سابق من هذا اليوم، بأن وفدا روسيا عقد اجتماعا ثنائيا مع وفدا أمريكيا، اليوم الاثنين، "على هامش" المؤتمر التحضيري الثاني لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية 2020.
ورأس الوفد الأمريكي في مؤتمر جنيف، كريستوفر فورد، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للأمن الدولي وعدم الانتشار. فيما يترأس وفد روسيا الاتحادية، مدير إدارة منع الانتشار النووي والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف.
وصرح الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى مؤتمر نزع الأسلحة النووية، روبرت وود، بأن الوضع في سوريا سيؤثر على العمل خلال المؤتمر التحضيري.
كما أعرب عن أمله، في أن تتبع موسكو نهجا بناء في الحوار مع واشنطن، وأن لا تطال تدابير روسيا للرد على العقوبات الأمريكية مجال منع انتشار الأسلحة النووية.