صرح السفير المصري لدى موريتانيا، ماجد نافع مصلح، بأن القافلة الطبية المصرية إلى نواكشوط، التي بدأت إجراء العمليات الجراحية اليوم الاثنين، تأتي كخطوة عملية أولى بين البلدين في المجال الطبي، التي ستفتح آفاقا واسعة سيشعر بها المواطن الموريتاني في القريب العاجل.

وأضاف السفير المصري بأن القافلة الطبية ضمت العديد من التخصصات، منها أمراض النساء، والجراحة، والباطنة، والعيون، مشيرا إلى أن هذه القافلة تعد إحدى حلقات التفاعل المصري الموريتاني في مجال الصحة، التي شهدت في الأشهر القليلة الماضية لقاء بين وزيري صحة البلدين في القاهرة، أعقبها زيارة لوفد رسمي موريتاني إلى مصر لاستقدام أطباء وفنيين وممرضين للعمل في موريتانيا، ثم زيارات متبادلة للاستثمار في هذا المجال.