رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأهلي: حسام غالي تاريخ من الإبداعات الكروية

24-4-2018 | 01:12


 أشاد النادي الأهلي بقائد الفريق الأول في كرة القدم بالنادي حسام غالى، مشيرا إلى أنه اتخذ القرار الأصعب في مسيرته مع الساحرة المستديرة بالاعتزال بعد رحلة حافلة بالمغامرات الكروية.


ووصف النادي الأهلي - في تقرير على موقعه مساء الاثنين - قائد الفريق حسام غالى بأنه من أبرز مواهب الكرة المصرية في العقدين الأخيرين، وأنه أحبَ كرة القدم فأحبته بشكل جنوني، وكانت أداة طيعة بين أقدامه، يوجهها حيث يشاء.


وساهم «غالي» مع منتخب مصر للشباب في تحقيق الإنجاز الأبرز في تاريخ الكرة المصرية، بحصد برونزية كأس العالم في العام 2001.


ونجح «غالي» رفقة زملائه في تحقيق لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا 2001، للمرة الأولى بمسماها الجديد، بعد فترة غياب دامت 14 عامًا، تمنّعت خلالها البطولة عن دخول دولاب بطولات النادي الأهلي، ثم يأتي تتويج آخر ببطولة السوبر الإفريقي 2002، وكان لـ«غالي» بصمته الواضحة في تحقيق البطولة التي يحققها الأهلي للمرة الأولى في تاريخه.


وجاء تحقيق لقب دوري الأبطال والسوبر الإفريقي في مطلع الألفية الجديدة بعد فترة غياب عن منصات التتويج القارية بالتزامن مع رحيل بعض نجوم الفريق الأول لنادي الأهلي للزمالك، وشارك حسام غالي في الفوز التاريخي للأهلي على حساب الزمالك بنتيجة 6-1، في الـ16 من مايو 2002، وفي حضور النجوم الذين قرروا الرحيل عن الأهلي والانتقال للمنافس.


وأشار النادى الأهلي فى التقرير إلى الفوز التاريخي على حساب ريال مدريد، حيث أبدع «غالي»، وقدم مباراة تاريخية، تلاعب خلالها بدفاعات الفريق الملكي، وأهدى النيجيري «صنداي» تمريرة بعد مراوغة حارس المرمى؛ ليسجل «صنداي» الهدف الذي سجل أروع انتصار كروي للنادي الأهلي على حساب ريال مدريد بهدف دون رد، في الرابع من أغسطس 2001.


وبدأ حسام غالي رحلته في الاحتراف الأوروبي عبر بوابة فينورد الهولندي، والذي انتقل من خلاله إلى صفوف توتنهام الإنجليزي، في دلالة واضحة على أننا أمام موهبة كروية استثنائية، تتهافت على خدماته أعتى الفرق العالمية.. فبعد «توتنهام» ينتقل «غالي» إلى صفوف «ديربي كاونتي» الإنجليزي، بعدها يخوض «غالي» تجربة عربية في الدوري السعودي، باللعب لنادي النصر السعودي، ومن ثم العودة إلى بيته النادي الأهلي متقلدًا شارة القيادة.


وكما كان لاعبًا رائعًا كان قائدًا أهلاويًا غيورًا على النادي الأهلي، محققًا مع الفريق أروع الانتصارات الكروية محليًا وقاريًا، وقاد الأهلي لتحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا 2012، على حساب الترجي التونسي، كان لقاء الذهاب في برج العرب، انتهى بنتيجة التعادل 1-1؛ إلا أن أهلي البطولات نجح في تحقيق فوز تاريخي في الإياب بنتيجة 2-1، على ملعب رادس، معقل أبناء «سويقة»، ووسط أنصارهم.. وبعد مشوار طويل.. تأتي لحظة قرار اعتزال كرة القدم، بعد رحلة طيبة في الملاعب للقائد حسام غالي، نجح خلالها في المساهمة في تحقيق أربعة ألقاب لبطولة الدوري الممتاز، ولقبين لبطولة كأس مصر، وثلاثة ألقاب لبطولة السوبر المصري، ولقبين لبطولة دوري أبطال إفريقيا.


وعلى الصعيد الدولي كان الإنجاز بتحقيق برونزية كأس العالم للشباب 2001، والتتويج رفقة الفراعنة ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2010، وقيادته للمنتخب للتأهل لنهائيات كأس الأمم 2017، بعد غياب عن الساحة الإفريقية دام 7 سنوات.