رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


6 محطات محفورة في ذاكرة المصريين مع «هنري ميشل»

24-4-2018 | 13:28


توفّى المدير الفني الفرنسى هنري ميشيل ، مدرب الزمالك السابق صباح اليوم بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز 70 عامًا.

ولدى «الداهية» الفرنسي ذكريات عدييدة مع الكرة المصرية كان أبرزها تدريب فريق نادي الزمالك خلال ولايتين، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز 6 محطات لن ينساها الشارع المصرى مع المدرب الفرنسي الكبير:

أولمبياد لوس أنجلوس 1984:
قاد هنري مييشل منتخب فرنسا للتتويج بالمديلية الذهبيية لدورة الألعاب الأولمبية عام 1984، ولكن يبقى الحدث الأبرز بالنسبة للشارع المصري، هو أن منتخب الديوك تحت قيادة ميشيل أطاح بمنتخب مصر من الدور ربع النهائي بهدفين مقابل لاشىء في جيل كان يضم كوكبة من النجوم مثل محمود الخطيب وإبراهيم وسف ومجدي عبد الغني.


كوت ديفوار وتصفيات كأس العالم:
لن ينسى الجمهور المصري أن أحلام الجيل الذهبي للمنتخب الوطني في التأهل إلى مونديال ألمانيا 2006 تحطمت على يد هنري ميشل الذي كان يقود منتخب أفيال كوت ديفوار الذي كان يضم في ذلك الوقت المهاجم الأسطوري ديدية دروجبا بعد الهزيمة ذهابا على ملعب الإسكندرية بهدفين مقابل واحد ثم الخسارة في لقاء الدور الثاني بهدفين مقابل لاشيء وتأهل منتخب كوت ديفوار للمرة الأولى للمونديال على حساب منتخبي الكاميرون ومنتخب مصر.

نهائي أمم أفريقيا 2006:
واصل ميشل التألق مع منتخب كوت ديفوار والتأهل إلى نهائي أمم أفرييقيا 2006 لمواجهة صاحب الأرض والجمهور منتخب مصر على ملعب القاهرة الدولي أمام 100 ألف متفرج قدم منتخب كوت ديفوار الأداء الأفضل وكان الأقرب للفوز لولا سوء الحظ الذي لازم الأفيال في إهدار الفرص السهلة خصوصا دروجبا ليتوج المنتخب الوطني باللقب بركلات الترجيح بفضل تألق أفضل حارس في البطولة عصام الحضري والتصدي لركلتي جزاء.

المباراة الأمتع في تاريخ الكرة المصرية:
يبقى هنري ميشل أحد أهم أسباب خرزج أفضل مباراة في تارييخ الكرة المصريية خلال المباراة النهائية لبطلوة كأس مصر بين الأهلي والزمالك والتي انتهت بفوز الأهلي والتتويج بلقب كأس مصر للمرة رقم 35 بعد الفوز بنتجة 4-3 رغم تقدم الزمالك 3 مرات ولكن المارد الأحمر حسم اللقاء في شوط الإضافي الثاني عن طريق هدفي أسامة حسني.

شيكابالا:
يعد هنري ميشل أحد المدربين الذين اكتشفوا موهبة الاعب محمود عبد الرازق شيكابالا، فعندما عاد شيكا من اليونان إلى الزمالك تألق بشدة خلال موسم 2006-2007 مع ميشيل وخطف الأنظار مبكرا بمهاراته الفائقة وأهدافه الصعبة، أشهرها هدف في شباك الأهلي من أول لمسة فور نزوله خلال الشوط الثاني في نهائي بطولة كأس مصر عام 2007.

الهروب:
في صيف 2007 وأثناء تحضيرات الزمالك لموسم 2007-2008 خلال معسكر أوروبي في فرنسا وقبل العودة إلى القاهرة جلس ميشيل مع اللاعبن وأبلغهم بالرحيل لتدريب منتخب المغرب، ما أربك حسابات القلعة البيضاء وتسبب في خسارة لقب الدوري مبكرا لمصلحة الأهلى على عكس الموسم الذي سبقه رغم التعاقد مع الهولندي رود كرول، ورغم عودة ميشيل لتدريب الفريق صيف 2009 إلا أن الرحلة انتهت سريعا بفشل كبير بعدما تدهور مركز الفريق ووصل للمركز13 ونافس على الهبوط قبل أن يرحل ميشيل ويكتب آخر سطور قصته مع الكرة المصرية بنهاية مأساوية.