رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«سالم»: سيناء درع حماية شرقي وتعميرها يسير بالتوازي مع تطهيرها من الإرهاب

24-4-2018 | 15:44


قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، إن سيناء هي هبة من الله لمصر لتكون درعا شرقيا يحمي مصر من حدودها في اتجاه الشرق من أي عدوان قد يهددها، مضيفا أن سيناء تضم 3 مصفوفات جبلية كل مصفوفة هي حائط دفاعي لمنع العدو من الوصول إلى وادي النيل لولاها لدخل إلى قلب مصر بسهولة.


وأوضح سالم في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الحفاظ على كل ذرة رمل فيها وعدم السماح بالتفريط هو واجب وطني، مضيفا أن من حاول احتلالها طرده الجيش المصري شر طردة وتصدى له إلا أنهم لا زالوا يحاولوا عرقلة التنمية ويعيقوا الحياة فيها من خلال الإرهاب وخاصة أن الغرب يريد سيناء هي الأرض البديلة والحل للقضية الفلسطينية.


وأكد أنهم يحاولون الضغط على القيادة السياسية من خلال الإرهاب للقبول إلا أن القوات المسلحة والدولة المصرية تدافع عنها لكي لا يستطيع أي معتدي أن يغتصب منها شبرا واحدا، مضيفا أن مصر تسير في مخططات لتعمير سيناء ويستهدف خلال من عامين إلى ثلاثة أن ترتفع الكثافة السكانية بها إلى 3.5 مليون نسمة.


وأشار سالم إلى أن انخفاض عدد السكان بها كان مشكلة وملئ هذا الفراغ بعدد مناسب يدحض أي طامع لنصل إلى عام 2050 وتصل الكثافة السكانية هناك إلى 8 مليون نسمة، مؤكدا أن خطوات التعمير مستمرة بالتوازي مع عمليات القضاء على الإرهاب من خلال عمل تنمية زراعية وصناعية وبناء أربعة أنفاق جديدة إلى جانب نفق الشهيد أحمد حمدي.


وأوضح الخبير العسكري أن هناك 2 كوبري عائم تم بنائهم إلى جانب كوبري السلام ومع المعديات كل ذلك سينهي الفصل القسري الذي فرضته الطبيعة على سيناء إلى غير رجعة، مضيفا أن القوات المسلحة في العملية الشاملة تسير في أربعة محاور أولها تطهير سيناء من الإرهابيين بقتلهم أو القبض عليهم.


وألمح إلى أن المحور الثاني هو تطهيرها من المطلوبين جنائيا والخارجين عن القانون لأنهم نواة للإرهاب فيما بعد والمحور الثالث هو تطهيرها من المفرقعات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون لكي لا تصيب أبرياء بعد انتهاء العملية والمحور الرابع هو القضاء على تهديد المخدرات لكي لا تصبح هناك أي مجال لتصنيعها وتجارتها بعد العملية لتكون أرض سيناء طاهرة من كل خطر أو تهديد.