وصرح ، انتشال التميمي ، مدير مهرجان الجونة السينمائي ، في بيان صحفي اليوم ، بأن "منطلق الجونة السينمائي " يوفر فرصا كبيرة أمام المخرجين والمنتجين العرب في إيجاد الدعم الفني والمالي لمشاريع أفلامهم في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.

وأضاف أن "منطلق الجونة السينمائي " تلقى خلال دورته الأولى أكثر من 50 مشروعًا ، وجدت لجنة الاختيار صعوبة كبيرة في اختيار الأفضل من بينها، وذلك لجودة تلك المشاريع العالية، متوقعا أن تشهد الدورة القادمة زيادة وتنوعا يغطيان مساحة كبيرة من العالم العربي .

ويستعين "مهرجان الجونة السينمائي " بنخبة من الخبراء يقومون بالبت في المشاريع التقدمة إلى "منطلق الجونة السينمائي " خلال فترة التسجيل، والمطابقة للشروط ، وذلك بناءً على جودة المحتوى، ومستوى الابتكار في الرؤية الفنية،ودراسة الجدوى .

وقالت الفنانة بشرى، أحد مؤسسي "مهرجان الجونة السينمائي ومدير العمليات الفنية " إن "منصة الجونة السينمائية " تعزز بناء جسور حقيقية لصناع السينما ، وخلق فرص لمشاريعهم لترى النور، وتلقى الدعم الذي تستحقه، ويمثل أملًا لشباب السينمائيين، وجميع المشاريع الجادة.

وأشارت إلى أن "منطلق الجونة السينمائي " أكد على انطلاقته القوية منذ دورته الأولى، حيث اختارت عدة فعاليات سينمائية أعقبت انعقاد "منصة الجونة السينمائية " عددا من المشروعات التي شاركت في "المنطلق" ، وشارك فيلم "عد البلاط" للمخرجة سينتيا شقير في مهرجان "روتردام السينمائي الدولي" ، ورشح فيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان السينمائي".

ويحصل المشروع الفائز كأفضل مشروع في مرحلة التطوير، وأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج على شهادة تقدير، وجائزة مالية قدرها خمسة عشر ألف دولار أمريكي لكل منهما ، فضلًا عن الجوائز الأخرى المقدمة من عدد من المؤسسات .

يذكر أن إجمالي قيمة الجوائز التي حصلت عليها المشروعات المتقدمة إلى دورة "منطلق الجونة السينمائي " في دورته الأولى وصلت إلى ستين ألف دولار أمريكي.