جاء ذلك ردا على الاستغاثات التي تتدفق إليه من أهال القاهرة الجديدة بعد أن لم تحرك الأجهزة التنفيذية لجهاز المدينة الغارقة ساكنا  إزاء الشلل الذي أصاب منافذ المدينة وشوارعها من تراكم مياه الأمطار.

حيث استغاث الاهالي من خذلان رئيس الجهاز الذي ما زال قابعا في مكتبه ولم يرصد الأهالي أي تحرك من أجهزته التنفيذية لمواجهة المشكلة والحفاظ على مقدرات الأهالي وممتلكاتهم.

كان إمدام التجمع الأول بالمياه قد توقف نتيجة عدم كفاءة شبكة الصرف في التعامل مع مياه الأمطار فقطعت المياه تخفيفا عن الشبكة العاجزة.

وقد دشن أهال التجمع صفحة على الفيس بوك يطالبون بإقالة ومحاسبة رئيس الجهاز على الفوضى التي ضربت مدينة القاهرة الجديدة وفشل الاجهزة التنفيذية للتعامل معها ما دفع الأهالي لطلب الجيش للتدخل لإنقاذ حياتهم من الشلل